عادة، يتم تجاهل الترطيب المناسب للجسم خلال فصل الشتاء، وبالتأكيد تفشل كمية الماء القليلة التي نحصل عليها في مد الجسم بكافة الفوائد التي يحتاجها، وبالتالي تزداد إمكانية الإصابة بالجفاف.

لذلك، إن شرب الماء طوال اليوم أمر ضروري، وإذا لم ترغبي في تناول الماء بسبب الشعور بالبرد، فيمكنكِ تجربة هذه المشروبات الدافئة والصحية، للبقاء رطبة.

مشروبات صحية للبقاء رطبة شتاءً:

1    . شاي الأعشاب:

ليس من المستغرب أن شاي الأعشاب رائع للترطيب، ويتم احتسابه بين المشروبات الصحية. وشاي الأعشاب ليس شاياً عادياً، لأنه عادة يفتقر إلى أوراق أو براعم أوراق نباتات الشاي، لكنه مشروب يحتوي على دفعة من الأعشاب أو التوابل أو الزهور أو الفواكه المجففة، للحصول على قدر كبير من الفوائد. ويحتوي شاي الأعشاب على 98% من الماء، و2% من الكافيين، ما يجعله طريقة رائعة للترطيب مع الحفاظ على الراحة والدفء.

2    . الحساء الساخن:

الحساء الساخن في البرد يمكن أن يكون مريحاً، ومن السهل صنعه عن طريق طهي الخضروات في الماء، ويمكنكِ تحضير حساء الخضار المختلط باستخدام البطاطس والجزر واللفت والبازلاء والطماطم والخضروات الأخرى، للبقاء رطبة. ويمكنكِ أيضاً صنع حساء السبانخ فهو خيار ممتاز، لأنه قد يساعد على الهضم، ويقترن جيداً بأصناف الحساء السميكة.

3    . العصائر الخضراء:

العصائر الخضراء هي خيار جيد لتناولها بعد الغداء، ويمكن صنعها بعدة طرق، فالعصير الأخضر طريقة رائعة للحصول على جرعتكِ اليومية من الخضار، لأنه محمل بالفيتامينات، وقد يقلل الكوليسترول، ويحسن الهضم.

وستساعدك العصائر الخضراء على تلبية متطلباتك اليومية من السوائل، ومن الجيد أن يكون لديكِ خيار عصير أخضر يتكون من الخضروات الموسمية.

4    . حليب الكركم:

حليب الكركم مناسب للشرب قبل النوم، إذ يساعدك هذا المشروب الأصفر على النوم بشكل أفضل والشعور بالتحسن، حتى في أبرد درجات الحرارة، عن طريق الحفاظ على دفء جسمكِ. كما أنه يمتلك صفات مضادة للميكروبات، ومضادة للالتهابات، ما قد يساعدك على الشعور بالتحسن بشكل عام. وقد يفعل حليب الكركم العجائب للأشخاص المعرضين للأمراض الفيروسية، ويعتبر أحد العلاجات الطبيعية الأكثر فاعلية لرفع مناعة الفرد. 

إقرأ أيضاً:  حقائب «هيرميس».. لماذا هي الأغلى؟
 

5    . ماء الليمون:

يمكن لبعض الليمون البسيط، الذي يتم عصره في الماء الدافئ، مع قليل من الملح الصخري أن يرفع مذاقه قليلاً، ويوفر بعض فيتامين (ج)، جنباً إلى جنب مع الترطيب الذي تشتد الحاجة إليه، وقد يؤدي ماء الليمون أيضاً إلى تحسين الهضم، وتقليل الانتفاخ. كما أن ماء الليمون مصدر جيد للبوتاسيوم، وهو معدن يساعد على تنظيم مستويات الصوديوم، وقد يساعد على تقليل أي انتفاخ ناتج عن الملح. وأخيراً، يساعد المشروب المنعش على تنظيم نسبة السكر في الدم.