تعيش الممثلة العالمية جينيفر لوبيز، وزوجها الممثل الشهير بن أفليك، قصة حب خيالية بعد زواجهما العام الماضي، والذي جاء بعد مرور أكثر من 18 عاماً على خطوبتهما الأولى، وفراقهما لسنوات طويلة.

ورغم أن علاقة الثنائي باتت أرضاً خصبةً للكثير من الشائعات، فإن الأمور بين الاثنين تسير بسلاسة، ويظهر الثنائي غالباً في قمة السعادة بجميع الصور التي يتم التقاطها لهما من قبل المصورين الذين يطاردونهما أينما وجدا.

إلا أن الخبر غير السار للزوجين، هو تلك النبوءة المشؤومة التي دارت حول استمرار زواجهما.

نبوءة كارثية لـ"جي ليو" وبن أفليك

توقعت متنبئة المشاهير المعروفة، موني فيدنتي، في إحدى نبوءاتها، بأن زواج "جي ليو" وبن أفليك سينهار، رغم أن كلاً منهما يحب الآخر بصدق، مشيرةً إلى أن أسباب الانفصال لن تكون متعلقة بمشاعرهما تجاه بعضهما.

وحسب هذه النبوءة، فإن "جي ليو" ستتورط بمشاكل عائلية، وستعاني الحسد والسحر، ما سينهي زواجها وبن أفليك.

وتضيف موني تفاصيل أكبر متعلقة بتوقعاتها، وتقول إن طفلَيْ لوبيز: "ماكس"، و"إيمي" من زوجها السابق مارك أنتوني، سيختلفان مع أطفال بن أفليك: "فيوليت، وسيرافين، وصموئيل"، الذين أنجبهم من جينيفر غارنر.

وحسب العرافة الشهيرة، فإن مشاكل الأطفال ستجعل علاقة الثنائي معقدةً جداً، ما سيؤدي في النهاية إلى طلاقهما.

ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي تردد الصحافة فيها أنباء عن انفصال الثنائي، أو اقترابهما من الطلاق، إذ سبق أن تناقلت أخباراً تشير إلى أن شخصية جينيفر لوبيز المسيطرة والمتطلبة تطغى على بن أفليك بشكل كبير، وأن الممثل ليس سعيداً بهذا الأمر، ويفكر في الانفصال عنها.

وقبل أيام قليلة، وصفت جينيفر مشاعر طفليها عند انتقالهما للعيش مع بن أفليك وأطفاله، فقالت: "انتقل الطفلان للعيش معاً، لقد كان نوعاً من التحول العاطفي حقاً بالنسبة لهما ولي، لكنه في الوقت نفسه كان بمثابة تحقيق كل أحلامي"، مشيرةً إلى أن عام 2022، الذي تزوجت فيه بن أفليك، كان أفضل عام لها، منذ عام ولادة طفليها، واصفةً إياه بالسنة الاستثنائية جداً.

إقرأ أيضاً:  الرموش الاصطناعية.. مميزاتها وسلبياتها