أقيمت مراسم وداع للمغنية ليزا ماري بريسلي، في دارة والدها "ملك الروك أند رول" إلفيس بريسلي، في غريسلاند بولاية تينيسي، حيث تجمع مئات المعجبين والمقربين، الأحد، تكريماً لها.

ومنذ الفجر، اصطف المشاركون في طوابير طويلة للمشاركة في هذه المراسم الوداعية في ممفيس، حاملين بأيديهم الزهور، وصور المغنية التي توفيت في 12 يناير عن 54 عاماً.

وتنتهي المراسم بمسيرة إلى "ميديتيشن غاردن" (حديقة التأمل) في غريسلاند، حيث مدافن إلفيس بريسلي، وأفراد من عائلته، انضمت إليهم أخيراً ليزا ماري، ابنته الوحيدة من الممثلة بريسيلا بريسلي.

  • ليزا ماري بريسلي

وعند خشبة مسرح، وُضعت عليها صورة كبيرة لليزا ماري بريسلي، وجه المغني في "سماشينغ بامبكينز" بيلي كورغان، ثم ألانيس موريسيت، وأكسل روز قائد فرقة "غانز أن روزس"، تحية إلى المغنية الراحلة. كما قدمت جوقة أغنيات من موسيقى الغوسبل.

وقد توفيت المغنية بعيد إدخالها المستشفى في كاليفورنيا بحال طارئة، إثر نوبة قلبية.

وأصبح مقر غريسلاند الضخم، حيث عُثر على إلفيس بريسلي فاقداً للوعي في 16 أغسطس 1977، قبل نقله إلى المستشفى، ومفارقته الحياة عن 42 عاماً، موقعاً ذا رمزية كبيرة، تحول لاحقاً إلى متحف، يستقطب يومياً أعداداً كبيرة من السياح والمعجبين. وكانت ليزا ماري بريسلي تدير المكان حتى وفاتها.

إقرأ أيضاً:  الرموش الاصطناعية.. مميزاتها وسلبياتها
 

وكان لليزا ماري بريسلي، خلال حياتها، أربعة أزواج، بينهم: نيكولاس كيج، ومايكل جاكسون، ولها أربعة أبناء. وأصدرت خلال مسيرتها ثلاثة ألبومات، من دون أن تحقق نجاح والدها إلفيس، أحد أشهر الفنانين على الإطلاق.

وتُدفن ليزا ماري بريسلي، أيضاً، بجانب ابنها "بنجامين كيو"، الذي انتحر عام 2020.