أحد أكبر التحديات المتمثلة في الحفاظ على اللياقة البدنية والصحة العامة، هو المحافظة على الحماس والاستمرارية، وعدم الاستسلام للعادات السيئة، إلا أنه مع إدخال بعض التعديلات والتغييرات البسيطة على أسلوب حياتنا اليومي، تصبح ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي مهمة سهلة.

1 - التمرن مع الأصدقاء:

إن تحديد مستوى المنافسة يُعتبر طريقة رائعة لمواكبة الأهداف التي نحددها لأنفسنا، فمن خلال المشاركة مع الأصدقاء أو زملاء العمل في تحقيق هدف معين، يمكننا الالتزام بممارسة التمارين الرياضية، والبقاء على المسار الصحيح. ستمر أيام قد لا تشعرين فيها بالرغبة في ممارسة التمارين الرياضية، لكن مع وجود شريك مفعم بالطاقة والحيوية، يمكن أن يساعدك على تخطي الطاقة السلبية، ويحفزك على المشاركة.

2 - تحديد الأهداف وتغييرها:

عادةً، يكون الإحساس بالملل هو سبب فشل أي نظام أو روتين يتعلق باللياقة البدنية. والتنويع نكهة جميلة، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على التمارين الرياضية.

فمن خلال تنويع أنماط التمارين التي تمارسينها، ما بين جلسات التدرب في الصالات الرياضية، وحصص اللياقة البدنية، والخروج في الهواء الطلق، والمشي أو الجري أو ركوب الدراجات الهوائية أو السباحة، يمكنك البقاء منتعشة ومتحفّزة طوال العام.

3 - إعداد حقيبة الرياضة:

إحدى أسهل الطرق للمساعدة في تحفيز النفس بعد تمرين شاق، هي الاستعداد فوراً للمرحلة التالية، حيث يمكن أن يكون الخروج من المنزل لممارسة الجري عندما تكونين متعبة، أو الذهاب إلى الصالة الرياضية بعد يوم شاق هو التحدي الأكبر في الحفاظ على روتين رياضي فعّال. فمن خلال تفريغ حقيبتك الرياضية بمجرد عودتك إلى المنزل بعد التمرين، وإعادة تعبئتها بمجموعة جديدة من المستلزمات، ووضعها بالقرب من الباب قد تكون دافعاً كبيراً لضمان استعدادك لممارسة الرياضة.

4 - المكافأة بعد كل هدف:

عليك أن تضعي لنفسك برنامجاً للتمرين يتناسب مع أي فترة من الزمان. ويؤدي التخطيط المسبق إلى ترسيخ عادات جيدة، سرعان ما تتحول إلى جزء من حياتك اليومية، كما أن ذلك يضع أمامك هدفاً تسعين إلى تحقيقه. وسواءً كنت تتمرّنين لحدث ما في وقت لاحق من العام، أو تتحدين نفسك لتصبحي أكثر صحةً ولياقةً، فإن الأهداف التي تضعينها لنفسك يمكن أن تكون واسعة النطاق، لكنها مجزية بالقدر نفسه.

5 - بدائل غذائية أكثر صحة:

في بعض الأحيان، قد تظنين أنك اكتسبت حق الاستمتاع بمشروب سكري، أو قطعة من الحلوى، بعد حصة مكثفة من تمارين اللياقة البدنية، ويمكن أن يكون هذا مقبولاً كنوع من المكافأة بين حين وآخر، لكن تغيير المشروبات الغازية إلى المياه الفوّارة ذات النكهة، أو تناول الفواكه المجففة أو المكسرات بدلاً من الحلوى، كفيل بأن يرضي تلك الرغبة في تناول وجبة خفيفة، والتي بدورها ستساعدك على الابتعاد عن تناول مستويات عالية من السكر.

إقرأ أيضاً: الرموش الاصطناعية.. مميزاتها وسلبياتها
 

6 - الحصول على مدرب شخصي:

وفي حال فشلت كل الخيارات المذكورة، وبدأت تفقدين الحماس أثناء ممارسة التمارين الرياضية، فلماذا لا تشتركين مع أصدقائك في تحمل تكاليف مدرب شخصي، يساعدك على تحقيق الأهداف المنشودة؟