لاتزال التحضيرات جارية على قدمٍ وساق، من أجل الاحتفال بتتويج الملك البريطاني الجديد تشارلز الثالث، في السادس من مايو المقبل، إذ من المتوقع أن تستمر الاحتفالات لمدة ثلاثة أيام، وتتضمن العديد من المواكب التقليدية والرسمية، والعروض الموسيقية، بمشاركة نجوم العالم في قلعة وندسور، وفي شوارع المملكة المتحدة كافة.

ومن المعروف أن حفل تنصيب الملك تشارلز سيشهد حضور العديد من قادة ورؤساء دول العالم، حيث بدأت الدعوات تُرسل إليهم تباعاً، فيما أكد الكثيرون منهم تلبيتهم هذه الدعوة الرسمية، ومن بينهم أمير موناكو الأمير ألبير الثاني، وزوجته الأميرة شارلين.

وبهذا الخصوص كشف الأمير ألبير الثاني، أنه وزوجته سيوجدان في حفل التتويج بالتأكيد، مشيراً إلى أنهما لم يقررا بعد، ما إذا كان طفلاهما التوأم البالغان من العمر 8 أعوام: الأمير جاك، ولي عهد موناكو، والأميرة غابرييلا، سيرافقانهما في رحلتهما إلى بريطانيا، لافتاً أنه لا يعرف طبيعة الترتيبات التي ستقدمها المملكة المتحدة لمرافقي ضيوف حفل التتويج من أفراد أسرهم.

وأضاف أمير موناكو: "أعتقد أن الأطفال قد يكونون أصغر من أن يقوموا بحضور ذلك النوع من الحفلات الرسمية المهمة، ولكننا سنرى".

وتابع الأمير بالقول، إنه متحمسٌ جداً لحضور حفل تتويج الملك تشارلز، مؤكداً أنه سيحاول الاستفادة من هذه المناسبة، لأنه لا يعرف بالضبط كم مرةً في حياته ستتاح له فرصة مشاهدة تتويج ملك بريطاني.

أما حول الحفل وتوقعاته لما سيتضمنه من فقرات، فقد أوضح الأمير ألبير الثاني، البالغ من العمر 64 عاماً، أنه متأكد من أنه سيكون حفلاً رائعاً ومؤثراً للغاية، مبيناً أن الملك تشارلز الثالث سيضيف لمساته الشخصية إلى احتفالات التتويج، إلا أنه ليس على علم بما ستكون عليه.

إقرأ أيضاً:  الرموش الاصطناعية.. مميزاتها وسلبياتها
 

وفي حال وجد أميرا موناكو في هذا الحفل، فإنها ستكون خطوة غير معتادة، نظراً لأن مراسم التتويج عادة لا يحضرها ملك أوروبي، أو أمير حاكم، وإنما ينوب عنه أحد آخر، مثل أحد الأمراء في أسرته.

وهذا الأمر نابعٌ من تقليد ملكي أوروبي قديم، يفرض على الملوك الآخرين عدم الحضور، والهدف منه ضمان أن يكون الملك الجديد المتوج هو موضع الاهتمام في حفل تتويجه.