هل تعلمين أن الناس يصدرون أحكاماً حول شخصيتكِ في حوالي 100 ميلي/ ثانية؟.. قد يبدو الأمر لا يصدق لكنه صحيح، لذا إذا كنتِ ترغبين في ترك انطباع أول مثالي عنكِ، فلا تفوتي الفرصة.

ترك انطباع أولي جيد أمر مهم في أي موقف تقريباً، سواء كنتِ تقابلين شخصاً جديداً، أو تجرين مقابلة للحصول على وظيفة، ويمكن أن يؤثر الانطباع الأول بشكل كبير في كيفية تكوين الناس صورة عنك.

لحسن الحظ، هناك خطوات يمكنك اتخاذها، للتأكد من أن انطباعكِ الأول إيجابي وناجح قدر الإمكان.

كيف تتركين انطباعاً أولياً جيداً؟

1. التحضير هو المفتاح:

الاستعداد أمر حيوي عند ترك انطباع أول جيد. قومي بإجراء البحوث في وقت مبكر لفهم سياق الموقف والأشخاص المعنيين، وتأكدي من أن كل ما تحتاجينه معكِ، حتى تكوني مستعدة عندما يحين وقت التقديمات.

2. ارتداء ملابس مناسبة:

من الضروري، أيضاً، ارتداء ملابس مناسبة للحدث الموجودة فيه، وهذا لا يعني بالضرورة ارتداء الملابس الرسمية، لكن ركزي على المظهر المصقول مع الحفاظ على الجو العام للبيئة الموجودة فيها.

3. حافظي على اتصال العين ولغة الجسد:

بمجرد أن يحين وقت التقديمات أو مقابلة أشخاص جدد، حافظي على اتصال العين طوال المحادثة، وعلى لغة جسد واثقة من خلال ذراعين غير متقاطعتين، وظهر مستقيم، وما إلى ذلك. يمكن أن تساعد الابتسامة، أيضاً، على خلق جو من الانفتاح والإيجابية، وتشجيع الآخرين على المحادثة معكِ.

4. خذي بعض الوقت للاستماع:

تذكري أن تستمعي؛ فالقدرة على الاستماع بنشاط أثناء المحادثات تدل على احترام الآخرين، وتظهر لهم مدى اهتمامك الحقيقي.

إقرأ أيضاً:  الرموش الاصطناعية.. مميزاتها وسلبياتها
 

5. الانخراط في المحادثة:

طرح الأسئلة والمشاركة في حوار هادف وقول ما يجب قوله ليس أكثر ولا أقل، هو المطلوب. تأكدي من أن كلامك واضح، واحرصي على عدم الحديث ببطء شديد أو على عجل، كما عليكِ الانتباه لنبرة صوتكِ، إذ يجب ألا تكون مرتفعة للغاية أو منخفضة لدرجة عدم السماع، فكل هذه المشاكل تقلل قيمة المحادثة، وتترك انطباعاً غير جيد عنكِ.