تصدّر الفيلم الكوميدي "إيفريثينغ إيفريوير أول آت وانس" السباق إلى جوائز الأوسكار، التي توزع في 12 مارس المقبل في هوليوود، إذ حصل على 11 ترشيحاً من بينها جائزة أفضل فيلم.
وتقدّم هذا العمل الذي يحكي قصة صاحب مغسلة منغمسة في أكوان متوازية على الفيلم الألماني الطويل "آل كوايت أون ذي ويسترن فرونت" (9 ترشيحات)، والكوميديا التراجيدية الأيرلندية "ذي بانشيز أوف إنيشيرين" (9 ترشيحات).

 

 

وكما كان متوقعاً، كافأ أعضاء الأكاديمية الذين يصوّتون لاختيار لائحة الأعمال المُرشحة، أفلاماً حظيت برواج بينها: "توب غَن: مافريك"، و"أفاتار: ذي واي أوف ووتر"، لمساعدتها على إعادة مرتادي السينما إلى الصالات بعد "الجائحة".

 

 

ورُشّح هذان العملان لنيل أوسكار أفضل فيلم، بينما غاب "بلاك بانثر: واكاندا فوريفر" عن ترشيحات هذه الفئة.
ومن الأعمال الأخرى المُرشحة للفوز بأبرز جائزة في المجال السينمائي الأميركية والعالمي، فيلم السيرة "إلفيس" عن أسطورة موسيقى الروك أند رول، وفيلم "ذي فيبلمانز" المُستوحى بصورة كبيرة من طفولة ستيفن سبيلبرغ، وفيلم "تار" الذي تؤدي كيت بلانشيت دور البطولة فيه، وفيلم "تراينغل أوف سادنس"، الفائز في مهرجان كان السينمائي، وفيلم "وومن توكينغ"، الذي يستند إلى عمل أدبي.
وحصل "إيفريثينغ إيفريوير أول آت وانس" على أربعة ترشيحات في الفئات الفردية، بينها: أفضل ممثلة لميشيل يو، وأفضل ممثل في دور مساعد لكي هو كوان، الذي أدّى عندما كان طفلاً أحد الأدوار في فيلم "إنديانا جونز أند ذي تامبل أوف دوم" قبل أربعين عاماً.

 

 

وأصبحت يو ثاني امرأة آسيوية تحظى بترشيح لنيل أوسكار في فئة أفضل ممثلة، منذ انطلاق جوائز الأوسكار قبل 95 سنة. وتتنافس يو مع كيت بلانشيت التي سبق أن نالت جائزتَيْ أوسكار.
ولم يَرِد اسم أي امرأة سمراء في قائمة الترشيحات عن أفضل ممثلة، رغم الحظوظ التي كانت تتمتع بها كل من: فيولا ديفيس عن "ذي وومن كينغ"، ودانييل ديدوايلر عن "تيل".
أما النجمات اللواتي برزت أسماؤهنّ في اللائحة، إلى جانب بلانشيت ويو، فهنّ: أنّا دي أرماس عن "بلوند"، وميشيل ويليامز عن "ذي فيبلمانز"، وأندريا ريسبورو عن "توليسلي".

وفي الفئات الفردية الأخرى، رُشح في فئة أفضل ممثل كل من: براندن فرايزر عن "ذي وايل"، وكولين فاريل عن "ذي بانشيز أوف إنيشيرين"، وأوستن بتلر عن "إلفيس"، وبول ميسكال عن "أفتر صن"، وبيل ناي عن "ليفينغ".
وبترشيح أنجيلا باسيت في فئة أفضل ممثلة في دور مساعد عن "بلاك بانثر: واكاندا فوريفر"، أصبحت أول نجمة من فيلم ينتمي إلى عالم مارفل تنال ترشيحاً في جوائز الأوسكار.
وبينما برز اسم ستيفن سبيلبرغ في قائمة ترشيحات أفضل مخرج، غابت النساء بصورة تامة في هذه الفئة، ما أثار سريعاً ردود فعل عبر مواقع التواصل.

إقرأ أيضاً:  الرموش الاصطناعية.. مميزاتها وسلبياتها