بينما كان مالك "تسلا"، و"تويتر"، إيلون ماسك، يدلي بشهادته في واحدة من القضايا المتعلقة بتغريدةٍ سابقة له، نشرها عام 2018، كانت ثروته تتضاعف بأكبر قدر ممكن خلال شهرين فقط.

وتضخمت ثروة ماسك بنحو 10.6 مليارات دولار منذ يوم الجمعة، لتصل إلى 145.2 مليار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، وهو أكبر مكسب يأتي خلال يومين منذ شهر نوفمبر.

لكن ماسك لم يكن وحده من انتعشت ثروته، فقد كانت حاله مشابهة لحال أغنى 500 شخص في العالم، مع تعافي الأسواق من عام 2022 المضطرب.

ولا تعني هذه الزيادة في ثروة ماسك أنه بات مستعداً لاستعادة لقبه كأغنى رجل في العالم، بعد أن فقده في شهر ديسمبر 2022، لصالح رجل الأعمال الفرنسي، برنارد أرنو، مالك مجموعة "لويس فويتون"، الذي تربع منذ ذلك الوقت على عرش الأغنى في العالم.

ولايزال ماسك بعيداً عن برناردو، الذي تبلغ ثروته وفق بلومبيرغ 190 مليار دولار، بعد أن أضاف لها ما يقارب 27.5 مليار دولار، منذ مطلع العام الحالي.

وكان ماسك سجل رقماً سلبياً قياسياً مع نهاية العام الماضي، بعد أن بات أول شخص في التاريخ يخسر 200 مليار دولار من ثروته.

وتسبب استحواذ الرجل المثير للجدل على "تويتر" بصفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار، في انخفاض أسهم شركة "تسلا" بشكل كبير، بعد أن شكك المستثمرون في التزامه تجاه تسلا.

كما كان لتغريداته، المثيرة للجدل، دور في تراجع ثروته بشكل كبير، وقد بلغ هذا التراجع حالياً وفقاً لبلومبيرغ ما مقداره 195 مليار دولار عن أقصى مبلغ وصل إليه الملياردير الكندي الأصل.

من جانب آخر، اقترب مؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعًا، والتر إيزاكسون، من الانتهاء من تأليف السيرة الذاتية لإيلون ماسك.

إقرأ أيضاً:  ساعة «رولكس».. الدليل الكامل لكل ما تحتاجين إلى معرفته عنها
 

ومن المتوقع أن تكون هذه السيرة الذاتية جاهزة للنشر مطلع الخريف المقبل، إلا أن المؤلف لايزال يواجه مشكلة في كتابة خاتمة الكتاب، خاصة أن ماسك يصنع الأحداث، ويتصدر الأخبار باستمرار.

وسبق أن أكد ماسك بنفسه أن إيزاكسون يكتب سيرته الذاتية، خلال تغريدة نشرها عام 2021.