يتداول الناس مصطلح الذكاء الاصطناعي، لكن هل يستطيع الجميع تمييز ومعرفة المقصود منه؟ وماذا يعني؟

الذكاء الاصطناعي، باختصار، هو الأنظمة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام، والتي يمكنها أن تحسن نفسها، استناداً إلى المعلومات التي قامت بجمعها. 

 

 

وبحسب مواقع رقمية تعرفه، يتجلى الذكاء الاصطناعي في عدد من الأشكال، مثل: استخدام روبوتات المحادثة لفهم مشكلات العملاء بشكل أسرع، وتقديم إجابات أكثر كفاءة، فضلاً عن تحليل المعلومات المهمة من مجموعة كبيرة من البيانات النصية لتحسين الجدولة، كما يمكن لمحركات التوصية تقديم توصيات مؤتمتة للبرامج التلفزيونية، استناداً إلى عادات المشاهدة للمستخدمين.

ويتميز الذكاء الاصطناعي بالقدرة على التفكير الفائق، وتحليل البيانات أكثر من تعلقه بشكل معين أو وظيفة معينة، لكن أحدث أنظمته "ChatGPT" لفت أنظار الكثيرين بقدراته المميزة، خاصة بقدرته على معالجة وتنسيق البيانات بفضل لغة "OpenAI"، التي تعتمد خوارزميات التعلّم الآلي التي تتطوّر بشكل مستمر لتكون قادرة على إنشاء وفهم النصوص المكتوبة، والتي ستؤثر بشكل أو بآخر على عدد كبير من الوظائف التي يقوم بشغلها البشر.

 

 

ويجمع نظام "ChatGPT" البيانات النصية ويعالجها ويقوم بتطويرها باستمرار، ليكون قادراً على منع الخطأ البشري، لتقديم جمل وعبارات طويلة وصريحة وواضحة، يصعب تفريقها عما يكتبه البشر.

وفي الوقت الذي يخشى فيه كثيرون يعملون في مهن الإعلام والتدريس، أن تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي سيهدد وظائفهم بشكل مباشر، يرحب ذوو الأطفال من ذوي الهمم، بهذا التطور الذي يتيح لأطفالهم الذين يعانون مشاكل في النطق والكتابة مزيداً من التعلم، خاصة في ظل قدرة روبوت "ChatGPT" على التعرّف على الأخطاء الإملائية الموجودة في النصوص المكتوبة، وتصحيح تلك الأخطاء فيها.

إقرأ أيضاً: ساعة «رولكس».. الدليل الكامل لكل ما تحتاجين إلى معرفته عنها