الكبد من أكبر أعضاء الجسم، ولها وظائف مهمة، فهي المسؤولة عن جمع وإزالة السموم الطبيعية من الجسم، مثل الأمونيا، بالإضافة إلى الأدوية، وغيرها. والسبب في وجوب تنظيف الكبد هو أن جميع العناصر التي تمر من خلالها، يمكن أن تجعلها مريضة، وتسبب ضررًا كبيرًا للجسم. هناك أطعمة لإزالة السموم من الكبد.. إليكِ قائمة بالأطعمة التي تساعدك على تحقيق ذلك دون عناء.
1. البابايا:
هي أحد الأطعمة التي تعمل على إزالة السموم من الكبد. وتحتوي هذه الفاكهة على إنزيم يسمى "غراء"، يساعد على تحسين الهضم ومعالجة الطعام بشكل صحيح. كما أنه يعمل على تفريغ الجسم، وهذا هو السبب في أنه يوصى به في أنظمة إنقاص الوزن. وفي ما يتعلق بالتخلص من السموم من الكبد الدهنية، فإن البابايا تسهل عملية الهضم. كما أنها تهدئ عملية الكبد. تجدر الإشارة إلى أنه لا يتم تناول اللب فقط من هذه الفاكهة، لأن بذورها صالحة للأكل أيضًا، ولها خصائص مضادة للالتهابات تساعد على التعامل مع التهاب المفاصل، وإزالة السموم من الكبد.
2. عنب الثعلب الهندي:
عنب الثعلب الهندي، هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تطهير الجسم من السموم، عن طريق تناوله بشكل متكرر. وهو يكافح التليف أيضاً، وأفضل طريقة لاستهلاك عنب الثعلب الهندي هي النيئة. ويمكنك إضافته إلى السلطات، أو مزجه مع الزبادي، أو تناول جزء صغير منه.
3. الليمون:
الليمون هو إحدى أشهر الحمضيات المستخدمة لخصائصه المفيدة، فهو فاكهة غنية بفيتامين (C) والفلافونويد وحمض الماليك والزيوت الأساسية التي تمنحها خصائص الجهاز الهضمي والكبد، كما أنه يساعد على تقوية الأوعية الدموية، وتحسين صحة القلب. ويعمل الليمون على إزالة السموم من الكبد، عند الإصابة بحالة الكبد الدهنية، ويُنصح بتناول عصير الليمون المخفف في كوب من الماء (200 مل).
4. خل التفاح:
خل التفاح من الأطعمة التي تساعد على إزالة السموم من الكبد. وهذا يساعد على معالجة درجة الحموضة في الجسم، ويفضل التخلص من السموم التي تتراكم بمرور الوقت. في دراسة أجريت، لوحظ أن خل التفاح يقلل الدهون وأكسدة غشاء الكبد، ما يسمح للكبد بأداء عملية إزالة السموم من الجسم بطريقة أفضل، واستقلاب الدهون بشكل صحيح. وسيوفر لك خل التفاح يوميًا عددًا كبيرًا من الفوائد.
5. الشاي الأخضر:
الشاي الأخضر غذاء آخر لإزالة السموم من الكبد. فهو غني بمضادات الأكسدة التي تسمى البوليفينول، وهذه تقلل الضرر الذي يلحق بالجسم بسبب الجذور الحرة، وبالتالي تأخير شيخوخة الخلايا، والمضاعفات في أعضاء الجسم المختلفة.
إقرأ أيضاً: ساعة «رولكس».. الدليل الكامل لكل ما تحتاجين إلى معرفته عنها