يتمنى الجميع أن يحظوا بفترة نوم متواصل ليلاً، والاستيقاظ مع انطلاق المنبه أي بعد 8 ساعات، لكن، في أغلبية الأحوال، لا تسير الأمور وفقاً للخطة، فأحياناً تجدين نفسكِ مستيقظة خلال الساعات الأولى من الصباح، قد يحدث هذا نتيجة للأرق، وهي حالة تجعل من الصعب التمتع بنوم طوال الليل. بغض النظر عن الأسباب التي توقظكِ من نومكِ العميق ليلاً، هناك طرق عملية للحفاظ على ليلة هادئة وتساعدكِ على البقاء مسترخية وهادئة طوال الليل.

 

 

نصائح عملية للنوم بعمق 
1 .عاداتك قبل النوم
غالباً ما يمكن إرجاع ما يحدث في منتصف الليل إلى عاداتكِ المسائية، لذا فإن إنشاء روتين قبل النوم يضع جسمكِ في حالة استرخاء، ويعد فرصة مثالية للإبطاء وخلق طقوس تساعدك على الحصول على ليلة نوم جيدة.
قد تشمل طقوس ما قبل النوم أخذ حمام دافئ أو قراءة كتاب أو احتساء شاي الأعشاب، إلى جانب هذه الأنشطة المريحة، هناك بعض العادات التي يجب الابتعاد عنها، على سبيل المثال: تجنب التمارين القوية، وتشغيل الأجهزة ذات الإضاءة الزاهية قبل النوم. 

2.نظام غرفة النوم
اجعلي غرفة نومكِ مريحة قدر الإمكان، بدءاً من منظم الحرارة الخاص بكِ، إلى تجنب الضوضاء التي قد تزعج نومكِ وتزيد من الأدرينالين والكورتيزول في الجسم، حيث إن هذه الهرمونات تؤثر في جسمك وتشعرك بعدم الراحة والقدرة على الاستغراق مرة أخرى في نوم عميق. 

 

 

3 .النهوض من السرير
قد يبدو التفكير بترك سريركِ الدافئ والمريح أسوأ طريقة للنوم مرة أخرى، لذا يوصي الخبراء بالخروج من السرير والانتقال إلى غرفة أخرى إذا كنتِ متيقظة لمدة 20 دقيقة على الأقل، بهذه الطريقة يمكنكِ التركيز على شيء آخر غير الهوس بالاستيقاظ. 

4 .تحدثي إلى طبيبك
إذا لاحظت أن الاستيقاظ ليلاً بات أمراً متكرراً لديك، فحان الوقت لزيارة الطبيب، فبعض الحالات الطبية تسوء أعراضها في الليل، مثل التهاب المفاصل والارتجاع الحمضي والسكري والربو وغيرها، وتسبب بأوجاع تمنعك من النوم. قد يشخص طبيبك هذه المشكلات ويقدم العلاج لها، خاصة إذا كانت الحالة المرضية تبقيك مستيقظة في الليل. 
من المعروف أيضاً أن بعض مشكلات الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، تؤثر في النوم، والإجهاد أيضاً يمكنه أن يمنعكِ من الدخول في مراحل عميقة من النوم. 

إقرأ أيضاً:  عمليات تصحيح النظر.. إليك كل ما تحتاجين معرفته