مع حلول الشهر الثاني لنسخة هذا العام من ليالي الدرعية التي تنظّم ضمن موسم الدرعية ، تستمر العروض الحية المصممة بدقة من شركة "ذا فريدج" بإبهار الحضور من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وخارجها. 
يروي البرنامج المتنوع والمستوحى من الثقافة السعودية الذي صمم خصيصاً لليالي الدرعية من قبل "ذا فريدج" ، القصة الملهمة للعلاقات الثقافية التي تجمع بين "الدرعية" و"نجد" كما يعكس القيم التقليدية وتشابك مجتمعاتها من خلال سلسلة من العروض الأخاذة والتفاعلية. وتشكل الفعاليات منصة تسلط الضوء على الفنانين السعوديين والإقليميين الناشئين منهم والمخضرمين، وتحثّهم على إعادة تصور تراث المملكة العربية السعودية وإعادة صياغة فضاء الأحداث الثقافية الخاصة به.

 

 

تستمر الفعاليات، التي انطلقت في الفاتح من شهر يناير لغاية 22 من شهر فبراير، مع باقة متنوعة من أكثر المطربين والعازفين والفنانين موهبة في المنطقة، ضمن القالب التاريخي المذهل الذي تمثّله مدينة الدرعية الأثرية. وسيحظى حاملو التذاكر باستقبال ينبض بألحان عربية ساحرة على الناي ورنين الأجراس مع البلورات الكريستالية والنسمات الصحراوية، بالإضافة إلى التمتع بالأصوات الآسرة للمغنين والشعراء والنوتات على أوتار عازفي القيثارة والألحان الإيقاعية التي تحاكي موسيقى الطبيعة. 

 

 

ويشهد برنامج ليالي الدرعية الثري الذي طورّه فريق "ذا فريدج" تنوعا كبيرا حيث يتغيّر بوتيرة أسبوعية من أجل الإضاءة على عروض تجريبية فريدة من نوعها تمزج بين الموسيقى والرقص والشعر وسواها من العروض المقنّعة إلى استعراضات "العرضة" الفلكلورية السعودية الغامرة، كما تعكس الفعاليات المرتقبة الحرص على إرضاء جميع الأذواق دون استثناء.

إقرأ أيضاً:  عمليات تصحيح النظر.. إليك كل ما تحتاجين معرفته