تعد أميرة ويلز، كيت ميدلتون، أيقونة عالمية للأناقة، وبات العالم أجمع يتابع ما ترتديه منذ اللحظة الأولى التي ارتبطت فيها بالأمير وليام.
وعبر السنين الماضية، تطور أسلوب كيت، وشاهد الجميع كيف كان ذلك، فمثلاً في منتصف عام 2000، عندما تم تقديمها للجمهور لأول مرة، شوهدت ترتدي معطفاً فوق فستان أو تنورة أنيقة، وفي ذلك الوقت تم التقليل من مظهرها، لكنها رغم ذلك كانت تبدو أنيقةً.

 

 

وبعد حفل زفافها، طورت كيت مظهرها الملكي بشكل صريح، وبات عليها أن تتبع قواعد اللباس الصارمة التي تفرضها الأسرة الملكية، ومن أبرزها ارتداء النساء في الأسرة ملابس محتشمة مع لمسة أنيقة. 
فمثلاً، يمنع ارتداء التنانير القصيرة، بينما لا بد من وجود القبعات الكبيرة والجوارب الطويلة، التي كان لارتدائها من قبل كيت ميدلتون دور كبير في زيادة مبيعاتها، كما ذكرت مجلة "ريدرز دايجست".
وبعد مرور أكثر من عقد على زواج وليام وكيت، يرى الخبراء الملكيون أن أسلوب كيت يتطور مرة تلو أخرى، ما يُظهر للجميع مدى ثقتها الكبيرة بنفسها.

 

 

ثقة.. وإحساس بالأناقة
عندما جربت كيت ميدلتون أساليبها في الملابس التي ترتديها كان ذلك أمام أعين الجميع، وظهرت أمام الكاميرات، والتقط لها الكثير من الصور، على سبيل المثال، شوهدت في الآونة الأخيرة وهي ترتدي زياً أنيقاً باللونين الأبيض والأسود، وعلق عليه خبراء ملكيون بالقول إن هذا المظهر الجديد لكيت جاء ليثبت ثقتها المتزايدة بنفسها.

 

 

وتصف الخبيرة الملكية، شارلوت غريفيث، مظهر كيت ميدلتون الجديد، بقولها: "أعتقد أنها بدأت ترتدي الملابس الناضجة الآن"، وأكملت: "حصلت كيت على سترة (ألكسندر ماكوين) الخاصة بها، ولم يمضِ وقت طويل على ارتدائها سترات (زارا).. أعتقد أن مظهرها يعكس نضجها واكتسابها الكثير من الثقة".

إقرأ أيضاً:  عمليات تصحيح النظر.. إليك كل ما تحتاجين معرفته