تصدر اسم الفنان المصري الراحل فاروق الفيشاوي «ترند السوشيال ميديا»، بعد أن استعاد مواطنه الفنان عماد رشاد ذكرياتهما معاً، في حوار مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج «وتحد من الناس».

وروى رشاد خلال الحوار باكياً، ذكريات عديدة جمعته بالفيشاوي خلال أكثر من 50 عاماً، وقال عن آخر لقاء جمعه به: «كان الفيشاوي لديه حب للحياة وعنده أمل كبير بشفائه من مرض السرطان، وطلب مني قبل وفاته بيومين أن أحجز له بالجيم الرياضي جانب بيتي، لرغبته بأن يستعيد رشاقته وعافيته، لكن الأجل المقدر والمحتوم سبق».

في سياق آخر، تحدث رشاد عن عائلته، وقال: «لدي نديم وياسمين، وعندي ثلاثة أحفاد، أدهم 20 عاماً ويوسف 17 عاماً من ابنتي ياسمين، وهارون ثلاث سنوات من ابني نديم، وتقريباً أنا متفرغ لهم معظم الوقت، إلا في أوقات التصوير».

وكشف رشاد، أنه متحمس للجزء الثاني من فيلم «صعيدي في الجامعة الأميركية»، مشيراً إلى أن هذا الفيلم غيّر اتجاه السينما المصرية وطريقة التفكير بنوعية الأفلام المقدمة للجمهور، وقال: «متحمس من جديد لتصوير الجزء الثاني من الفيلم، وأخبرني السيناريست مدحت العدل أنه أنهى كتابة السيناريو، وأعتقد أن التصوير سيبدأ قبل نهاية العام الحالي».

 

إقرأ أيضاً:  والدة هنا الزاهد تخوض التقديم التلفزيوني لأول مرة
 

وبيّن رشاد أن مدحت العدل عرض عليه، عند تصوير الفيلم قبل 25 عاماً، مشاركة ابنته ياسمين في الفيلم، وكانت متحمسة للأمر، لكنها تراجعت في آخر لحظة، موضحاً: «كانت ياسمين ستقدم الدور الذي لعبته غادة عادل، شخصياً أنا دعمتها في الخطوة وفكرت بالأمر، لكنها فضلت استكمال دراستها، والتخصص بمهنة هندسة الديكور».

وعن دوره في مسلسل «العطار والسبع بنات»، الذي حقق نجاحاً فيه بدور الشرير أمام الفنان الراحل نور الشريف، قال رشاد: «الحمدلله إنني ما زلت أسمع أصداء العمل لغاية اليوم، وأذكر أنني طلبت من المخرج محمد النقلي، تخفيف شخصية الرجل الشرير التي أقدمها وربطها بالكوميديا، وقلت له أنا هغير في الدور لأني مقدرش أقعد 30 حلقة أقرف نور الشريف الناس تقتلني في الشارع.. ده نور الشريف».