يتبع بعض الراغبين بإنقاص أوزانهم، عادة صباحية تتمثل بشرب كوب من الماء الساخن، إما لوحده أو ممزوجاً بمعلقة من العسل والليمون والزنجبيل. ويقول مؤيدو هذه الطريقة، إن الماء الساخن هو علاج صحي شامل يحقق لهم الفائدة المرجوة لتحسين عملية الهضم ويدفع الجسم للاسترخاء. 
ومن الفوائد التي يمكن جنيها صحياً، جراء شرب كوب من الماء الساخن بدرجة حرارة معقولة لوحده أو مع الليمون والعسل والزنجبيل، سواء في الصباح الباكر أو قبل الخلود للنوم، تخفيف احتقان الأنف، لأن كوب الماء الساخن يطلق بعض البخار، ويساعد استنشاق هذا البخار أثناء حمل الكوب على التخفيف من احتقان الجيوب الأنفية المسدودة والصداع الناتج عنها، كما يلطف الماء الساخن الأغشية المخاطية المبطنة للفم ويهدئ التهاب الحلق وتهيج الأغشية المخاطية.

 

 

ومعروف أساساً أن الماء الدافئ يساعد الجسم على تنظيم عملية الهضم، بفعل الرطوبة التي تحدث جراء مرور الماء في الجهاز الهضمي، مما يؤدي أيضاً إلى تخفيف الإمساك، من خلال بقاء الأمعاء تعمل بصورة منتظمة.
لكن الخاصية المهمة لكوب الماء الساخن صباح كل يوم، تتعلق في فقدان الوزن، حيث يساهم الماء بإيقاظ نظام التحكم في درجة حرارة الجسم الداخلية، مما ينتج عنه تنشيط عملية الأيض، مما يدفع الأمعاء إلى التقلص وإزالة المخلفات التي تنفخ الجسم. ويعطي الليمون والعسل والزنجبيل نكهة محببة للماء الساخن، فضلاً عن فوائدها المهمة أساساً في تنشيط الجسم والمحافظة عليه.

 

 

ويحسن شرب الماء الساخن وظائف الجهاز العصبي المركزي، ليمنح الجسم شعوراً بالراحة، خاصة إذا ما أضيف إليه الحليب الطازج، فالماء الساخن ينشط نظام الغدد الصماء في الجسم ليبدأ في التعرق، وبينما قد يكون التعرق أمراً مزعجاً وغير مريح، إلا أنه جزء أساسي من التخلص من السموم والمهيجات. وهذا يفيد أكثر في تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم بشكل أسرع.

إقرأ أيضاً: بهذه الطريقة يمكن حساب عمرك الحقيقي