عادة ما نعتقد أن حياة المشاهير والنجوم خالية من المتاعب والصعاب، نظراً لما يمتلكونه من شهرة ونفوذ تمكنهم من الحصول على ما يريدون، لكن الواقع ليس كذلك.
ربما سمعنا كثيراً عن قصص بداية حياة المشاهير في كل مجال، وكيف كانت بدايات بعضهم قاسية وصعبة للغاية، وهذا ينطبق أيضاً على عارضات الأزياء اللواتي يمتلكن الجمال المُذهل، لكن رغم ذلك تم رفضهن كثيراً في بداياتهن.
صحيح أن جيزيل بوندشين أصبحت واحدة من أعلى عارضات الأزياء أجراً في العالم، لكن عندما كان عمرها 17 عاماً تم رفضها من قبل 42 وكالة عرض أزياء، قبل أن يتم اختيارها أخيراً للمشاركة في عرض ألكسندر ماكوين عام 1998. هناك أسماء شهيرة واجهت الرفض في بداياتها نذكر منها سيندي كروفورد وجوان سمولز وحتى جيجي حديد وكيندال جينر.

هنا عارضات أزياء تم رفضهن في مهن في عرض الأزياء

 

 

جيجي حديد
في عام 2013، تقدمت عارضة الأزياء الشهيرة جيجي حديد إلى شركة فيكتوريا سيكريت، للمشاركة في عرض أزيائها، لكنهم رفضوها مرتين على التوالي، وفي المرة الثالثة تم قبولها.

 

 

هيلاري رودا
تلقت عارضة الأزياء الشهيرة هيلاري رودا، الرفض للمشاركة في أسابيع الموضة بنيويورك وميلانو عام 2005، قبل أن تحصل على فرصتها في باريس، بعدما اختارها نيكولاس غيسكيير لتشارك في عرض لويس فويتون لربيع وصيف.

 

كيندال جينر
رغم أنها واحدة من أشهر وأغنى عارضات الأزياء اليوم، إلا أن كيندال جينر عانت الرفض كثيراً في بداية حياتها، بسبب عائلتها ولقب آل كارداشيان المرتبط ببرامج تلفزيون الواقع التي كانت غير مرغوبة آنذاك، إلا أنها تمكنت من الحصول على فرصة لتثبت نفسها.

 

 

لارا ستون
واجهت عارضة الأزياء الهولندية لارا ستون، الرفض لمدة 7 سنوات من قبل الوكالات وشركات الأزياء العالمية، إلى أن حصلت على فرصة كبيرة مع دار جيفنشي.

 

 

جوان سمولز
واجهت عارضة الأزياء البورتوريكية جوان سمالز، عنصرية قاسية في بداية حياتها المهنية، حيث تم رفضها في باريس، لأن دور الأزياء حينها كانت تعتمد على عارضات أزياء ذات بشرة بيضاء اللون، لذلك كان يتم رفضها بسبب لون بشرتها الحنطي، لكنها لم تستسلم أبداً، وهي الآن واحدة من أفضل عارضات الأزياء في جيلها.

 

 

ناعومي كامبل
عانت عارضة الأزياء العالمية ناعومي كامبل من العنصرية كثيراً في بداية مشوارها المهني، نظراً للون بشرتها الغامق، لكنها ناضلت ضد العنصرية والتفرقة على اساس اللون والعرق، حتى تمكنت من الحصول على مكانتها لدى أكبر دور الأزياء العالمية وأشهرها.