يهم كل أم أن يخلد طفلها الرضيع للنوم بطريقة بسيطة دون تعقيد، لكي يحصل على أجواء مثالية للاسترخاء والحصول على الراحة، ليس من أجله فقط بل من أجلها أيضاً، فالأم المرضعة تحتاج إلى راحة كبيرة بعد ولادتها، كونها تمارس الاهتمام برضيعها طيلة الوقت الذي يكون مستيقظاً به، وإذا كانت أماً عاملة، فهي سترتبط برضيعها بعد انتهاء يوم عملها، حتى تطمئن إنه استغرق في النوم.

إليك بعض النصائح التي تمكن الأمهات من تسهيل عملية نوم أبنائهن، وهي:

 

 

- عادة يتم لف الطفل الرضيع بـ «الكوفليه» والمعروفة باسم «القماط» في مصر، وهذه العملية تساعد الطفل على الاسترخاء وتقيد حركته أثناء النوم، ما يساهم في إبقائه هادئاً لفترة طويلة. ويوصي خبراء الصحة بأن تضع الأم دائماً الطفل المقيد على ظهره في المكان البعيد عن الضوضاء وحركة الناس، فضلاً عن التأكد من عدم سقوطه عن السرير لسبب أو لآخر.
- من المهم تعويد الطفل على روتين وحركات يومية قبل خلوده إلى النوم، حتى يفسر بأن هذه الحركات هي مقدمة لأن ينعم بنوم هادئ وطويل، فيتعود على هذه الطقوس اليومية.
- معروف أن الطفل السليم صحياً يبكي بالعادة إن كان جائعاً أو إذا كان محتاجاً لتغيير الحفاظ، لذا تعتبر التغذية السليمة والكافية لأن يحظى الطفل بنوم هادئ وطويل فعلاً، ومن أهم ما يقدم للطفل هو الرضاعة الطبيعية.
- يمكن للموسيقى أيضاً أن تكون عاملاً مثالياً للاستعداد للنوم. يمكن أيضاً الاستعانة ببعض الأصوات الطبيعة المسجلة، مثل صوت أمواج البحر، والمطر والشلالات، وتفيد مثل هذه الأصوات التي يمكن تسجيلها مسبقاً ووضعها في غرفة الطفل، أنها تعطيه حافزاً لمعاودة النوم فور الاستماع لها، في حال استيقظ ليلاً.
- للهايات الأطفال مفعول السحر لديهم، فهي عامل رئيسي ومساعد على خلودهم للنوم، ويبقى هذا التأثير طالما بقوا يمصون اللهاية، ويستيقظون بالبكاء في حال توقفهم على مص اللهاية أو سقوطها من أفواههم.