باتت المغنية شاكيرا ملهمةً لكثيرٍ من المطربات والفنانات اللواتي انفصلن عن أزواجهن أو خرجن من علاقة حب فاشلة، وأصبحت أغانيها الأخيرة التي هاجمت من خلالها شريكها السابق جيرارد بيكيه بمثابة مثال يحتذى به للبعض.
والأمر لم يقتصر على شاكيرا، إذ قدمت المغنية العالمية مايلي سايرس عملاً مشابهاً لما فعلت شاكيرا، ووجهت كلمات أغنتيها «زهور» لطليقها الممثل الأسترالي ليام هيمسورث، الذي انفصلت عنه في يناير 2020، بعد زواج دام سنتين. ويبدو ان ما أقدمت عليه شاكيرا لم يتوقف لدى المغنيات الأجنبيات، بل امتد أيضاً لبعض الفنانات العربيات.

 

 

وفي التفاصيل، نقلت صحف مغربية عن مقربين من الفنانة دنيا بطمة انتهائها من تصوير مشاهد الكليب الخاص بأغنيتها الجديدة «زيديني».
وحسب هذه المصادر، فإن كلمات الأغنية ستشير لعلاقة دنيا بطليقها المنتج البحريني محمد الترك والمنعطفات التي مرت بها هذه العلاقة، وأنها توجه اللوم إلى نفسها بسبب خيبة الأمل التي عاشتها بعد تصديقه ومنحه الثقة التي لم يكن يستحقها.

 

 

وأضافت هذه المصادر أن دنيا صورت جميع مشاهد الفيديو لأغنيتها الجديدة التي كتب كلماتها محمد أمير، ولحنها صلاح مجاهد بأحد الأستوديوهات في مدينة الدار البيضاء بالمغرب.
وكانت دنيا بطمة طلبت الطلاق من زوجها الترك بعد أن اتهمته بخيانتها، وصدر حكم رسمي لصالحها من قبل إحدى المحاكم المغربية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أن إحدى المحاكم قررت حبس الترك لمدة ثلاثة شهور بعد أن اشتكته بطمة بتهم التحريض على الفساد والسرقة.

 

 

وعلق الترك في ذلك الوقت على هذه الأحكام من خلال خروجه ببث مباشر عبر صفحته في «إنستغرام»، أوضح من خلاله أنه خسر جولة وهناك جولات كثيرة مقبلة وقال: «مبروك الجولة الأولى، لكن الجولات باقية، وإذا نفسكم طويل فأنا نفسي أطول منكم، وجعل الله يومكم قبل يومي، واللي يبغيلي شي، 10 أضعاف».
وأكد كذلك أنه لم يهرب من المغرب إطلاقاً خوفاً من هذه الأحكام، ولكنه اتخذ قراراً بالعيش في وطنه البحرين، وبدء حياته من جديد، مشيراً إلى عودته إلى المغرب في وقت قريب.