بعد أن أعلنت النجمة الأميركية أنجلينا جولي، نهاية العام الماضي استقالتها من منصبها كمبعوثة خاصة للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، بعد 21 عاماً من العمل بشكل دوري، ظن معظم محبي نجمة هولييود أنها ستلتفت أكثر لعملها السينمائي فضلاً عن الاهتمام بأطفالها.

 

 

لكن أنجلينا وإن تخلت عن مهمتها رسمياً، لكنها لم تتخل عن مهمتها إنسانياً، إذ زارت قضاء سنجار في نينوى، برفقة الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نادية مراد في قضاء سنجار، والسفير الفرنسي لدى العراق إيريك شوفالييه، في جولة شملت قرية تل قصب والمدرسة الأساسية فيها، بهدف الاطمئنان على أوضاع الناس في المنطقة وتغطية احتياجاتهم.

وقالت جولي في كتاب الاستقالة من المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة: «بعد 20 عاماً من العمل إلى جانب الأمم المتحدة، أشعر بأن الوقت حان للعمل مع جهات أخرى، والانخراط بشكل مباشر مع اللاجئين والمنظمات المحلية».

 

 

في سياق فني، تحضر أنجلينا لتقديم شخصية مغنية السوبرانو ماريا كالاس، في فيلم يحمل ذات الاسم للمخرج التشيلي بابلو لاراين. ويستعرض الفيلم حياة مطربة الأوبرا اليونانية أميركية المولد (1923-1977) بأضوائها وظلالها، ويرسم مسيرتها المهنية على أنها رحلة صاخبة وجميلة ومأساوية، من بدايتها إلى أيامها الأخيرة في باريس خلال عقد السبعينيات.
في سياق آخر، شوهدت أنجلينا (47 عاماً) تقضي أوقاتاً سعيدة مع النجم الأيرلندي الشاب بول ميسكال (26 عاماَ)، في أحد مقاهي لندن، إذ ذهبا لتناول فنجان من القهوة بعد حضورهما العرض المسرحي A Streetcar Named Desire.

 

 

وعلى الرغم من أن اللقاء قد يكون عادياً بين أنجلينا وميسكال، إلا أنهما من أشهر الفنانين في العالم، لذا كان من الطبيعي أن تلاحقهما عدسات المصورين، وأن يتساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن ماهية علاقتهما. وما يزيد من حدة هذه التساؤلات، أن النجم الشاب يعيش حالياً علاقة متوترة مع شريكته المغنية الأميركية فيبي بريدجرز، فيما تشير المصادر إلى أنهما بصدد الانفصال بشكلٍ رسمي، بعد علاقة استمرت لمدة عامين.
لكن صحيفة «ماركا الإسبانية»، أشارت إلى أن أنجلينا وميسكال لم يكونا وحدهما في هذا اللقاء، إذ إن ابنتها شيلوه (16 عاماً) كانت موجودةً أيضاً برفقتهما، ومهتمةً بالمحادثة الجارية بين والدتها والممثل الشاب.

إقرأ أيضاً: كيف تتعايشين بعد موت عزيز؟