يتذكر الجميع معاناة ليوناردو ديكابريو وويل سميث للوصول إلى جائزة الأوسكار، التكريم الأهم لأي مبدع في مجال صناعة السينما العالمية. 
سنوات من النجاح والتألق في أفلام تتصدر قوائم أفضل الأعمال في تاريخ هوليوود، لكنها لم تضمن لأبطالها أي جائزة أوسكار.
في هذا التقرير نرصد بعضاً من هؤلاء النجوم الذين فشلوا في الفوز بجائزة الأوسكار رغم موهبتهم الفذة.

 

 

روبيرت داوني جونيور
يتفق الكثيرون حول موهبة روبيرت داوني جونيور كممثل، وقدرته على تقديم أفلام ذات عمق وقيمة فنية، وأفلام تجارية أخرى يوازن فيها بين الأكشن والقصة القوية، مثل سلسلة أفلام Iron Man، والأفلام الأخرى التي ظهر فيها بنفس الشخصية.
ترشح داوني جونيور لجائزة الأوسكار مرة كأفضل ممثل في دور رئيسي عن فيلم Chaplin الذي لعب خلاله شخصية تشارلي شابلن، وجاء ترشيحه الثاني كأفضل ممثل في دور مساعد عن فيلم Tropic Thunder.

 

 

 

لورنس فيشبورن
يمتلك فيشبورن سجلاً حافلاً بالأفلام الجيدة، والقدرة على التنوع في الأدوار، لكن ذلك لم يمنحه سوى ترشح واحد لجائزة الأوسكار قبل 30 سنة، كأفضل ممثل في دور رئيسي عن فيلم What's Love Got to Do With It.
يرى البعض أن طبيعة أدوار لورنس فيشبورن في المسلسلات التلفزيونية، وكثرة ترشحه لجوائز إيمي للأعمال التلفزيونية، تقلل من فرص تقدير موهبته أثناء وضع قوائم ترشيحات الأوسكار، لرغبة القائمين أن تظل مرتبطة بممثلين يعتبرهم الجمهور نجوم سينمائيين في المقام الأول.

 

 

آمي أدامز
واحدة من أكثر الممثلات موهبة وقدرة على التلون وتغير الملامح من أجل أدوارها، كما أنها ضمن أقلهن تقديراً في الحصول على جائزة الأوسكار.
ترشحت آمي أدامز لجائزة الأوسكار 6 مرات حتى الآن، من دون أن تحقق أي فوز، فيما يراه البعض ظلماً لموهبتها، وطرحوا تساؤلات حول وجود تعمد لعدم منحها الجوائز القيمة، خاصة أنها ترشحت كذلك لـ7 جوائز بافتا من دون حصد أي منها.

 

 

صامويل جاكسون
موهبته الكبيرة كممثل تجعل من الصعب تفسير سبب عدم حصوله على أي جائزة أوسكار طوال السنوات الماضية، حتى قررت إدارة الأكاديمية منحه جائزة أوسكار شرفية سنة 2022 تكريماً له عن مجمل أعماله.
لكن جائزة الأوسكار الشرفية لن تحل لغز استبعاد اسم صامويل جاكسون باستمرار من قوائم الترشيحات، حتى أنه لم يترشح سوى مرة واحدة كأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Pulp Fiction سنة 1994.

إقرأ أيضاً: كيف تتعايشين بعد موت عزيز؟