لا تتوقف النجاحات الكبيرة التي يحققها المسلسل التركي عمر، إذ استطاع هذا العمل الجديد وبعد عرض حلقته الرابعة فقط أن يتصدر مشاهدات المسلسلات التركية، ويحدث جدلاً كبيرا بين متابعيه، الذين عبر منهم عن إعجابهم بتشويق العمل ومنطقيته وما يطرحه من قضايا، وآخرون رأوا فيه بعض النقاط السلبية.
ورغم النجاح الهائل للمسلسل إلا أن الشائعات بدأت تطارده بشكل كبير، وكان آخرها ما روج في مواقع التواصل الاجتماعي عن انسحاب عدد من أبطاله وهو ما سيجبر الجهة المنتجة على تغيير السيناريو المعد له أصلاً، واختصار حلقاته.

 

 

لكن مصادر من داخل العمل، نفت جميع هذه الشائعات بشكل قاطع، وأكدت أن جميع الأخبار المتداولة عن انفصال بعض ممثلي المسلسل عنه مما سيؤدي إلى انتهائه، ليست صحيحة، مطالبة الجمهور عدم الاهتمام بهذه الأخبار.
ودفع نجاح الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل الممثلة التركية الشابة سيماي بارلاس لرفض عرض قدم لها لبطولة مسلسل «الغابة السوداء»، مفضلة الانضمام لفريق مسلسل «عُمر» وتقديم شخصية ثريا الفتاة التي يقنع والد عمر ابنه بخطبتها بهدف إبعاده عن حبيبته الأم المطلقة التي تكبره بعدة سنوات، والتي ترفض الزواج منه رغم حبها الكبير له.

 

 

وواجه المسلسل بعض الانتقادات بسبب الفرق الكبير والشاسع بين الممثل صلاح الدين باشالي الذي يجسد شخصية عُمر، وحبيبته «غمزة» التي تقدم شخصيتها الممثلة جوكتشي بهادير.
وقال بعض المعلقين في مواقع التواصل الاجتماعي انهم شهدوا مسلسلات كانت الحبيبة تكبر حبيبها بأكثر من 15 عاماً وظهرا بشكل مقنع، إلا أن الثنائي صلاح الدين، وجوكتشي أو «عُمر وغمزة» يظهران كأم وابنه تماماً.
وعلى عكس تلك الانتقادات، أشاد كثيرون بأداء جوكتشي حتى أن بعضهم قال إنها تحمل العمل كاملاً على أكتافها وأن شخصيتها وتمثيليها طغيا على بطله الرئيسي.

 

 

وبجانب قصة الحب المعقدة التي يعيشها بطلاه، يسلط العمل الضوء على كثير من القضايا الهامة، كنظرة المجتمع للمرأة المطلقة، ورفضهم تزويجها من أبنائهم واعتباره أمرأ محرماً، إذ تجسد عائلة الشاب عمر تلك الفئة التي يحاول هو أن يقاومها ويقنعهم بما يراه صحيحاً وأن للسيدة المطلقة الحق بالحياة كأي فتاة أخرى.