شارك الموسيقار المصري هشام خرما أطفال مستشفى السرطان في تقديم جلسات الموسيقى العلاجية. واجتمع خرما بالعديد من أطفال المستشفى ليعزفوا معاً مقطوعات تحث على التأمل والراحة النفسية.
وقرر هشام خرما تقديم هذه الجلسات إلى مستشفى 57357، بعدما قدم الصيف الماضي جلسات الموسيقى العلاجية على شواطئ الساحل والغردقة وسط حضور عدد كبير من مُحبي الموسيقى والتأمل.

 

 

وتعتبر جلسات الموسيقى العلاجية (Music Therapy) شكل جديد من الترفيه اللحظي، وهي فكرة يقودها هشام خرما بهدف التشجيع على استخدام الموسيقى للتأمل وتحسين الحالة المزاجية والنفسية.
وهشام خرما هو موسيقار ومنتج ومدير فني ومؤثر اجتماعي، وُلد ونشأ في القاهرة، وعاش بين ميامي وهامبورغ ودبي، وهو ما أدى إلى تأثره بالعديد من الثقافات التي شكلت شخصيته وموسيقاه أيضاً.

 

 

وشغف خرما الأساسي يتمثل في خلق موسيقى مُلهِمة وراقية، تمزج بين كل الأصوات والأشكال في هذا العالم، هذا بالإضافة إلى الميل نحو التجريب وكسر المألوف عبر استكشاف أصوات جديدة والتعاون مع موسيقيين من مختلف أنحاء العالم.