أقامت أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، وهو مركز عالمي للفنون الأدائية، عرضاً مبهجاً بعنوان «ديسكونكت» قدّمه طلابها الموهوبون في دبلوم الرقص.

كان العرض أمسية ترفيهية من الأداء جمع بين الرقص الكلاسيكي الجديد وأسلوب برودواي وموسيقى الجاز وأنماط الرقص المعاصر الفريدة، مما أظهر قدرة الفريق البدنية والحركية العالية وموهبتهم الإبداعية المتميزة. وانبهر الجمهور بالتصاميم والألوان المميزة وحركات الرقص الفريدة التي تضمنت ثلاث رقصات مختلفة ومنفصلة.

تألف العرض من ثلاث رقصات روت قصصاً مختلفة، وهي: «سوبركاليدر» و«ذا دارك سايد» و«آي جوتشا».

افتتح العرض برقصة «سوبركاليدر»حيث قام الراقصون بنقل المدعوين عبر النظم والتراكيب العضوية التي تشكل عالمنا، والتي تم إحياؤها من قبل الراقصين المهرة الذين جسدوا العلاقات المعقدة التي تسمح لهذه الكيانات بالازدهار من خلال الحركة والرقص. وقدّم الراقصون بعدها رقصة «ذا دارك سايد» المستوحاة من ألبوم لاند فول الموسيقي للفنانة الأميركية لوري أندرسون وفرقة كرونوس الرباعية، والتي روت تجربة أندرسون مع إعصار ساندي المدمر حيث استخدم الراقصون أجسادهم لتحريك الجماهير من خلال مشاعر الخسارة واستكشاف كيف يمكن لذاكرة الإنسان التغلب على الكوارث.

واحتفى الراقصون من خلال رقصة آي جوتشا الأخيرة بأسلوب الرقص الأيقوني للمصمم الشهير بوب فوس، حيث اختتموا العرض المميز بأفضل مستوى ممكن وسط أنغام الساكسفون الرائعة وإبداعات الفرقة النحاسية في تجسيد فريد ومذهل لموسيقى الجاز الأميركية.

وصرح أليكس جيسوب، المدير الفني للعرض ورئيس برنامج دبلوم الرقص في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، قائلاً: «لطالما أدهشني استكشاف الفنون الأدائية بشكلٍ يومي في بيئة الأكاديمية الجميلة التي تتسم بتعدد الجوانب والثقافات، وكيف أن فنوننا بجميع أشكالها تتفاعل لتوصيل قصصنا وعرض تجربتنا الإنسانية. وعلى الرغم من مختلف الاستكشافات المعقدة التي نواصل القيام بها في هذه الأكاديمية، إلا أن الرقص يظل بالنسبة لي أنقى وسائل التعبير التي تتجاوز جميع القيود اللغوية والحواجز الأخرى. إن بمقدورنا التواصل كجسم واحد، من مكان مشترك، ضمن تجربةٍ مشتركة ذات مغزى للجميع».

إقرأ أيضاً:  «آرت دبي» في أكبر دورة فعاليات على الإطلاق
 

وأقامت أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية عرض ديسكونكت يومي 4 و5 فبراير 2023 بشكلٍ حصري للضيوف المدعوّين من المجتمع الفني.