لم يكن الجمهور الذي يتابع حفل جوائز غرامي، الوحيد الذي لاحظ ملامح وجه الممثل والمخرج الأميركي بن أفليك العابسة، إذ يبدو أن زوجته جينيفر لوبيز كانت تلاحظ ذلك أيضًا، مما جعلها توجه له بعض الانتقادات.

وفي لحظةٍ معينة، تمكنت عدسات الكاميرا من التقاط مقطع فيديو للثنائي بينما كانا يتبادلان بعض الكلمات وعلامات التوتر تظهر عليهما، وهو ما دفع الكثيرين للتساؤل حول ما الذي كان يدور بين الزوجين اللذين تزوجا منذ ستة أشهر فقط. وتمكنت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية من الكشف بالضبط عما قيل بين الإثنين، بعدما تواصلت مع قارئ شفاهٍ محترفٍ. وبينما يهمس أفليك ببعض الكلام في أذن زوجته، نظرت إليه وهي غاضبة بشكلٍ واضحٍ من تعليقه، وقالت له: «توقف.. كُن أكثر ودية. كن أكثر حماسًا»، ليجيبها أفليك: «ربما».

ومن الواضح أن الممثل قد تلقى رد فعلٍ لم يتوقعه من حبيبته الغالية حيث نظر إليها بطريقة محيرة في البداية، إلا أنه عاد وتدارك الأمر وتصرف كما لو أن شيئاً لم يكن.

ورغم أن جينيفر أصرت على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها قضت أفضل وقتٍ لها مع زوجها خلال الحفل، إلا أن المنشور لم يطمئن جميع معجبيها، حيث ظل الكثيرون مقتنعين بوجود مشكلةٍ بين الزوجين، إذ كتب أحد المعجبين: «لا أعرف ولكني أتلقى ردود فعل من هذين الشخصين اللذين يبدوان منفصلين»، بينما لاحظ آخر أن بن أفليك لا يبدو سعيدًا، فيما أضاف ثالث: «الصور ومقاطع الفيديو التي رأيتها لم تصور السعادة».

وكانت ملامح أفليك العابسة والمتجهمة والمحبطة وظهوره في لحظاتٍ كثيرة وكأنه يعد الثواني بصمتٍ كبير حتى يُسمح له بالعودة إلى المنزل، قد جعلته مادةً للسخرية عبر «السوشيال ميديا»، إذ قال البعض إن الجميع يحب الغرامي ما عدا أفليك، فيما أشار آخرون إلى أن أفليك يبدو وكأنه على بعد 10 دقائق من البكاء!

إقرأ أيضاً:  هل تخرج شاكيرا في مقابلة لتوضيح كل ما حدث بينها وبين بيكيه؟
 

وتحولت تعبيراته تلك التي التقطتها الكاميرات أكثر من مرة، إلى «ميم» ساخرة، واستخدمها الجمهور للتعبير عن المواقف التي تدخل ضمن مضامين الإحباط والملل وعدم التفاعل والكآبة الشديدة.