باتت سامانثا ماركل تؤرق حياة أختها غير الشقيقة دوقة ساسكس ميغان ماركل بشكل حقيقي، وذلك بعد أن أقدمت سامنثا على رفع دعوى قضائية بحق كل من هاري وميغان اتهمتهما خلالها بالكذب في سلسلتهما الوثائقية الشهيرة على «نتفليكس»، وأيضاً خلال ظهورهما في مقابلتهما مع أوبرا وينفري والتي تضمنت الكثير من الأحاديث عن علاقة ميغان مع العائلة المالكة.

وحسب ما نقل موقع رادار أونلاين، فإن هاري وميغان سيكونان مضطران للإجابة على الأسئلة المتعلقة بتصريحاتهما العامة٬ مثل ما إذا كانا ينظران إلى أفراد الأسرة الأكبر سناً على أنهم عنصريون.

وبحسب التقارير الصحفية فقد بذلت ميغان جهداً كبيراً لإيقاف هذا الإجراء القانوني، وطلبت من القاضي رفض مقابلة محامي اختها، لكن محاولاتها باءت بالفشل.

 

 

وطالبت الأخت غير الشقيقة لدوقة ساسكس منحها تعويضاً بقيمة 75 ألف دولار بعد أن ادّعت أن تصريحات الزوجين الملكيين السابقين عرضاها للإهانة والإذلال.

وفي التفاصيل٬ تقول سامانثا أن ميغان سبق لها وأن ادعت في مقابلة تلفزيونية أنها الطفلة الوحيدة لعائلتها رغم أن لها أخ غير شقيق وهو توماس جونيور، وأخت غير شقيقة أيضاً.

كما شملت ادعاءات سامانثا الإشارة لتصريح سابق لدوقة ساسكس قالت فيه إنها اضطرت في إحدى المرات للصعود في صندوق سيارة فورد إكسبلورر بسبب وضعها السيئ، وهو أمر يسيء لجذورها، اعتبرته سامثنا تمثيلاً واضحاً.

 

 

وكانت الأخت الكبرى غير الشقيقة لزوجة الأمير هاري قد وصفت ميغان بأنها متلاعبة وكاذبة، وتدلي بتصريحات مضحكة وسخيفة تصل حد الكوميديا.

وأضافت أنها تفوهت بالكثير من الأكاذيب، ورغم فضح كل أكاذيبها وزيفها إلا أنها تكرر تلك الروايات.

 

 

ولم تتوقف ادعاءات أخت ماركل الكبرى عند تلك الاتهامات فقد اشارت لعدم دعوة ميغان لابنتها الشابة «أشلي» لحفل زفافها الملكي عام 2018، وقالت إن ابنتها ظهرت في الوثائقي، وقالت إن ميغان أخبرتها بأنه لا تمتلك صلاحية دعوتها للحفل بسبب علاقتها السيئة مع والدتها وأن هذا الأمر جاء بتوجيه من القصر الملكي في بريطانيا.

 

 

وتقول سامانثا إن حديث ميغان أثر على حياتها وعلاقتها بابنتها التي بدأت تشعر ان والدتها هي السبب بعدم حضورها لزفاف خالتها الملكي، مؤكدة أن أحد المطلعين داخل القصر كذب لها هذه الرواية بشكل كامل وقال لها إن دعوة «أشلي» من عدمها كانت متروكة لميغان وان القرار كان عائد لها وحدها، وهي التي قررت عدم توجيه تلك الدعوة.
وقالت: «قد كذبت ميغان على ابنتي مما جعلها تشعر بالحزن بسببي».