أبدت الممثلة التركية الشهيرة فهرية أفجان تأثرها الشديد وتعاطفها مع طفل ظهر في واحد من آلاف الفيديوهات التي تم تداولها عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، والمتعلقة بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب أجزاءً واسعة من تركيا وسوريا.
وعبر خاصية الستوري في حسابها في «إنستغرام»، شاركت النجمة التركية فيديو يظهر أحد الأطفال وهو يحاول إزاحة الأنقاض عن منزله المردوم بالكامل سعياً منه لإنقاذ والدته العالقة تحت الركام.
وعلقت فهرية على الفيديو المؤثر بالقول:«أقبّلك من يديك الصغيرتين أيها الطفل، أتمنى أن تجد أمك العزيزة، لأنه لو اجتمع العالم كله لن يأتي مكان الأم».

 

 

وأكملت مُوجهة رسالتها لمقاولي البناء في تركيا: «أتمنى ألا تُمحى تلك الصور من عيونكم وضميركم وأنتم تبنون هذه المباني»، وكأنها تضع اللوم في انهيار المباني الكبرى على المقاولين الذين قاموا ببنائها ولم يتخذوا التدابير اللازمة لتكون أبنيتهم مقاومة للزلازل.

 

 

وسبق وأن أبدت فهرية وزوجها الممثل الشهير بوراك أوزجفيت تفاعلاً كبيراً مع الأزمة منذ بداياتها، ولم يتوقفا عن نشر الفيديوهات والمقاطع حول الزلزال كما أنهما تبرعا بمبلغ 600 ألف ليرة تركية لأسر الضحايا، وهو ما يعادل 31873.43 دولار، كما أرسل الزوجان شاحنات محملة بالملابس إلى مناطق المتضررين. وخرج النجمان بوراك وفهرية قبل يوم واحد في بث مشترك عبر قناتهما على يوتيوب بهدف جمع التبرعات للمحتاجين والمتضررين من هذه الكارثة.

 

 

كما أوقف بوراك عرض الحلقة 116 من مسلسله «قيامة عثمان» رغم الانتهاء من تصويرها ومونتاجها قبل وقوع الكارثة، وتم تأجيلها كباقي المسلسلات التركية إلى أجل غير مسمى.
ويوم أمس، قدم بوراك شكره الكبير للدول التي دعمت بلاده وكتب تعليقاً بالعربية عبر خاصية القصص في «إنستغرام» شكر من خلاله دولة الكويت قال فيه: «شكراً للشعب الكويتي وحكومتها على تضامنهم مع المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا، وبلغت التبرعات التي وصلت إلى الحملة 20.7 مليون دينار كويتي تعادل 1.28 مليار ليرة تركية، ستوفر هذه التبرعات المعونة لآلاف الأسر المتضررة، أحبك يا كويت».

 

 

ونال موقف الزوجين إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير وبارز، إذ علق أحدهم قائلاً إنهما يستغلان شهرتهما بشكل صحيح، فيما أشار آخر إلى أن فهرية لم تتوقف عن تقديم الدعم ونقل الحدث عبر حسابها لثانية واحدة.