باتت علاقة المغنية الكولومبية شاكيرا بجيرارد بيكيه شريكها السابق ووالد أطفالها، تحت المجهر في كل خطوةٍ يخطوانها، وذلك بعدما أعلنا انفصالهما في يونيو الماضي وما رافق ذلك الإعلان من ادعاءات ورسائل مبطنة وأقاويل حول خيانة اللاعب للمغنية.
ولذلك، فإن هناك العديد من الباباراتزي الذين يقفون بشكلٍ يومي أمام منزلي الطرفين، من أجل التقاط أي هفوةٍ أو مشهدٍ وتصوير تلك اللحظة ليكون سبقاً صحافياً، كتلك اللحظة التي وضع فيها بيكيه طفليه أمام منزل والدتهما وشريكته السابقة بعد أن أنهى ساشا وميلانو وقتهما مع والدهما.
وتمكنت عدسات الباباراتزي من التقاط مقطع فيديو للاعب كرة القدم الإسباني السابق وهو يضع طفليه أمام المنزل، ويبدو أن ذلك المقطع رصد شيئًا أزعج العديد من الأشخاص الذين شاهدوا الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

 

وفي التفاصيل، شاركت وكالة Europa Press مقطعًا يظهر الطفلين وهما يخرجان من سيارة بيكيه لدخول منزل والدتهما، إلا أنه كان عليهما الانتظار بعض الوقت قبل أن يتمكنا من الدخول، ونتيجة لذلك، تعرضا للبلل بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث كان الجو ممطرًا وعاصفًا في برشلونة.
وأظهر مقطع الفيديو الطفلين وهما يقفان في الشارع لدقائق قبل أن تفتح شاكيرا الباب ويغادر بيكيه المكان بمجرد دخولهما منزلهما، مما عرّض الأخير للكثير من الانتقادات.
ووصف الكثيرون ممن شاهدوا المقطع لاعب برشلونة السابق بـ "الأب المروع" مشيرين إلى أنه لا يساعدهما في حقائبهما، ولا يودعهما بالحب، لافتين إلى أنه ترك طفله ميلان يحمل حقيبته لوحده وهو لا يستطيع ذلك، موضحين إنه طفلٌ مسكين. 

 

وفي ديسمبر الماضي وقعت شاكيرا وبيكيه، الاتفاقية الخاصة بحضانة طفليهما أمام محكمة الأسرة رقم 18 في برشلونة، والتي تعطي حضانة الطفلين لشاكيرا وتسمح لها بالانتقال بهما إلى ميامي، مشيرين إلى أنهما توصلا إلى اتفاقٍ مهمٍ "لصالح طفليهما".
وأكدت وقتها العديد من المصادر المقربة من شاكيرا، أن الأخيرة تخطط للانتقال إلى ميامي مع طفليها في عام 2023، لتترك المدينة التي ولدا وعاشا فيها.