الأرق وقلة النوم، ومحاولة الحصول على نوم هادئ ومستقر دون نتيجة، أمرٌ محبطٌ للغاية، خاصةً وأنه يصبح أصعب كلما تقدمنا في العمر، إذ يتباطأ إنتاج الجسم الطبيعي من الميلاتونين، كما أن التغيرات الأخرى في الهرمونات والتي تعاني منها النساء أثناء انقطاع الطمث يمكن أن تجعل من الصعب عليك الحصول على نوم مريح كل ليلة.

ولكن لحسن الحظ، هناك بعض الأمور والعادات الصحيحة التي يمكنكِ إضافتها إلى روتينك الليلي، والتي ستساعدكِ على النوم بشكلٍ أفضل طوال الليل.

 

 

اتبعي جدولاً للنوم
يعد الالتزام بجدول نوم ثابت أحد أهم أجزاء الحصول على قسط جيد من النوم باستمرار، حيث سيساعدكِ على تحقيق أقصى قدر من النوم العميق، وبالتالي يزيد من إفراز هرمون النمو الذي يبقيك شاباً.

كما يُنصح بالاستيقاظ والنوم في الوقت نفسه كل يوم، إذ أن الحفاظ على التوقيت هو المفتاح لتحقيق أفضل راحة لكِ، لذا ابدئي تدريجياً في تحديد أوقات استيقاظ وأوقات نوم منتظمة، كما يحذرون من الاعتماد على النوم أو القيلولة أثناء النهار لتعويض الليالي الصعبة من النوم، إذ أن القيلولة النهارية تزيد من صعوبة النوم ليلاً.

 

 

افعلي شيئاً يبعث على الاسترخاء والبهجة قبل النوم
إن تحديد روتينٍ رائع للتهدئة هو عادة مفيدة أخرى عندما يتعلق الأمر بالنوم الجيد، لذا فإنه يتوجب عليكِ دمج الأنشطة المبهجة والمريحة في روتينك الليلي للحصول على الهدوء الذي تحتاجينه من أجل النوم براحة.

ويمكن أن يتضمن روتينكِ ذلك، أشياء مثل ممارسة اليوجا المريحة، والاستحمام الدافئ، وقراءة الكتب التي تشعرك بالرضا، والاستماع إلى الموسيقى أو الأصوات الهادئة يمكن أن تساعد عقلك على تخفيف توتره وتسمح لك بالاستقرار.

التأمل في السرير
يعد التأمل من أكثر الأنشطة التي تبعث على الاسترخاء والتي يمكنك إضافتها إلى روتين التهدئة، ويمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص عندما تجدين نفسكِ مستلقيةً في السرير وغير قادرةٍ على النوم.

أي أن عليكِ التوقف عن الحكم على نجاحكِ في السرير، وبدلاً من ذلك الاستمتاع بالوقت الهادئ الذي تقضينه تحت الأغطية، وتعلم الاستمتاع بالجلوس في السرير، لأن ذلك يساعد في اختفاء معظم مشاكل النوم.