هناك شيء ما في تصفيفات الشعر القديمة، تجعلكِ تتعلقين بها، فهي أنيقةٌ وتُعيدك إلى الماضي قليلاً لتعيشي تجربةً كلاسيكية، لذا فإن العديد من أنماط القرن الماضي قد انتقلت بسهولة إلى اليوم.

وفي حين أن هناك ما تظل له جماليته، يوجد عدد قليل من تصفيفات الشعر القديمة المعروفة وحتى المحبوبة التي إن حاولتِ اعتمادها، فإنك ستبدين على الفور أكبر سناً مما أنت عليه بالفعل، والتي نرصدها لكِ في السطور القادمة.

 

 

الكلاسيكي المنتفخ
إذا كنتِ تتصفحين صور والدتكِ أو جدتكِ مع صديقاتهن في المدرسة الثانوية، فمن المحتمل أن تشاهدي هذا النمط القديم في كل مكان، إذ يتميز بحجمه الكبير والصورة الظلية الناعمة التي يبتعد فيها الشعر عن الوجه بدون طبقات أو نسيج.

وتكمن مشكلة هذا النمط في أنه يمكن أن يبدو قاسياً للغاية، وهذا ليس مفاجئاً لأنه يتطلب قدراً كبيراً من مثبتات الشعر لإبقائه في مكانه، كما يمكن أن يضيف ارتفاعه أيضاً طولاً لوجهك، وهو أمر قد لا تكوني متحمسةً لفعله.

 

 

خلية النحل
قلة من النساء المعاصرات لديهن الشجاعة الكافية لمحاولة إنشاء خلية نحل من الستينيات، وهو أسلوب اعتمدته المغنية إيمي واينهاوس أثناء غنائها على خشبة المسرح أمام آلاف الأشخاص، لذا فقد يكون من الصعب اعتماد هذا الأسلوب في المكتب، كما أنه يزيد من عمر السيدة التي تعتمده، رغم أنه طريقة رائعة لإضفاء الجاذبية على الشعر الخفيف.

 

 

طبقاتٍ مصقولة
في سبعينيات القرن الماضي، كان لدى عدد قليل من النجمات شعر يحسدن عليه، ويتميز بطبقاتٍ قصيرة تنفجر بشكل كبير بعيداً عن الوجه، وممن تميزن به في عصرنا الحالي النجمة الإنجليزية أديل.

ولكن للأسف، هذه القصة الرائعة سوف تجعلكِ تتقدمين في العمر على الفور لأنها كانت رائعة في وقتها أما الآن فهي غير ملائمة أبداً.

ما هي تصفيفة الشعر القديمة التي تجعلكِ تبدين أكثر شباباً؟

ليس هناك شك في أن بعض تصفيفات الشعر القديمة تمكنت من تحقيق قفزة أفضل حتى عام 2023 من غيرها، وأحدها هو الشعر الأشعث، والذي يتميز بطبقات متقطعة، مما يمنحكِ مظهراً أشعثًا قليلاً، ولكن لا يزال مصقولاً.

ويمكن قص الطبقات بأطوال مختلفة، مما يخلق حجماً، ويجعله أسلوبًا مثالياً لأي عمر، حيث يمكن دائماً تكييفه وفقاً لشكل وجهك ونوع شعرك.