كان العام الفائت استثنائياً لدوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميغان ماركل، بعد أن أطلقا خلاله العديد من المشاريع الإعلامية، تخطت جميعها المبيعات والمشاهدات المطلوبة وحققت كلها نجاحات هائلة جداً.
وكان الوثائقي الذي عرضه الزوجان عبر نتفليكس واحدًا من أكثر العروض مشاهدة على المنصة العالمية، بينما باع الأمير هاري بالفعل أكثر من 3 ملايين نسخة من كتابه 'Spare ' في جميع أنحاء العالم في الأسبوع الأول من طرحه بشكل رسمي.

 

 

ولم يتوقف طموح الزوجين الملكيين عند هذا الحد، فهنالك مشاريع أخرى قادمة مع الشركات ذاتها التي تعاونا معها، مثل الفيلم الوثائقي «Live To Lead» وهو عرض مستوحى من نيلسون مانديلا على شبكة نتفليكس.
ماذا بعد؟
تقول خبيرة العلاقات العامة مايا رياض إنه من المتوقع أن ينتقل الأمير هاري وميغان ماركل في النهاية لتقديم عروضهما في التلفزيون الأميركي الأكثر انتشاراً. وتضيف مايا في حديثها لصحيفة ذا ميرور: «سيكون من السذاجة ألا نتوقع أن يقوم هاري وميغان بخطوة تجارية بعد مسلسلهما على نتفليكس، وكتاب Spare». وتضيف أن مسلسل «نتفليكس» صمم خصيصاً للجمهور الأميركي، وقد ظهر فعلاً أن هنالك إقبال كبير على الدوق والدوقة في الولايات المتحدة وأنهما يحظيان بشعبية كبيرة تشجعهما على تقديم المزيد.

 

 

وتكمل خبيرة العلاقات العامة أن ميغان كانت تمتلك مهنة قبل أن تصبح واحدةً من أفراد العائلة الملكية، لكنها هي وزوجها هاري لا يعملان شيئاً الآن داخل العائلة بعد أن تخليا عن كل واجباتهما الملكية، وهذا يعني أنه ينبغي لها العودة إلى التلفزيون. وتصف مايا هذه العودة المتوقعة لميغان لشاشات التلفزيون بقولها: «قد لا تلعب دورًا في مسلسل طويل، ومع ذلك، يمكنني أن أراها وهي تصنع أمراً رائعاً».
هاري وميغان بحاجة لدخل كبير

 

 

توضح خبيرة العلاقات مايا رياض أن الزوجين بحاجة كبيرة لتحقيق دخل مالي مرتفع، وهما يدركان ذلك ويعلمان أنهما يمتلكان فرصة أكبر للنجاح في الولايات المتحدة مقارنة بعودتهما للمملكة المتحدة. وتضيف مايا: «إنهما بحاجة إلى العمل، لأن فاتورة الأمن الخاص بهما تصل إلى الملايين، وهما محقان في رغبتهما بكسب المال، لأنهما لا يأخذان فلساً واحداً من دافعي الضرائب في المملكة المتحدة».
وتختم بالقول: «إنهما يعرفان تماماً من هو جمهورهما ويقومان بتقديم الوجبات لجمهور غير بريطاني - لقد رأينا ذلك من سلسلة Netflix».

إقرأ أيضاً: زواج أمير كرارة من مي عز الدين في «سوق الكانتو»