عاد الفنان جورج وسوف فعلياً لممارسة حياته الطبيعية، بعد أن أنهى حداده على نجله البكر الراحل وديع الذي توفي في السابع من يناير الماضي، جراء مضاعفات العملية الجراحية التي خضع لها في إحدى مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت.

ونشر الوسوف على حساباته الرسمية الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تجمعه بأول حفيدة له من نجله جورج جونيور، وعلق على الصورة قائلاً: «ويبقى في الحياة.. فسحات من الأمل.. آميا وسوف.. جدو».

وظهر الوسوف باسماً في الصورة، ليعطي انطباعاً بأن الطفلة التي ولدت بالتزامن مع يوم الحب، أعادت له الأمل بالحياة، بعد حزنه الكبير على وفاة نجله وفقدانه.

وكان الوسوف قد أطلق أغنية «نص عمري» التي رثى بها وديع، بمناسبة مرور 40 يوماً على رحيله، من خلال قناته الرسمية على منصة «يوتيوب»، وعلق عليها بالقول: «نصّ عمري أغنية لروح وديع في ذكرى الأربعين.. سرقت الحبّ من عيده».

والأغنية من كلمات الشاعر الغنائي خالد تاج الدين وألحان محمد يحيى وتولى تصويرها وإخراجها طوني قهوجي، وتم تصويرها في ستديوهات مرواس في العاصمة السعودية الرياض، وتضمن الكليب على الكثير من الصور ومشاهد الفيديو المؤثرة، لأبرز اللحظات التي جمعت الوسوف بنجله الراحل الذي وصفه في الأغنية بأنّه أحنّ الناس عليه، كما شدد الوسّوف على معاني العائلة وأهمية ترابطها في الكليب من خلال مشاركة عدة صور لعائلته.

وبعد أن أوقف الوسوف نشاطاته الفنية ورد بشكل رسمي على شائعات اعتزاله الفن، يتحضر ليحيي أول حفلاته يوم العاشر من شهر مارس المقل، في العاصمة الكويتية بحفل جماهيري يجمعه بالفنان المصري بهاء سلطان، وهو الحفل الذي كان مقرراً أن يقام في شهر يناير الماضي، وتأجل بسبب حداد الوسوف على نجله.

واعلنت الشركة المنظمة للحفل عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن عدة شروط طلبت من الجمهور الالتزام بها، وأبرزها أن الحفل سنطلق عند الساعة الثامنة مساء وتفتح الأبواب قبل ذلك بساعتين، وأن التذاكر المباعة من خلال أي مصادر غير معتمدة سيتم اعتبارها ملغية فور اكتشافها، كما أنها لا ترد ولا تستبدل، وعلى الجمهور مراعاة الالتزام بقواعد المظهر العام والآداب العامة، بما يتماشى مع ثقافة وقيم وتقاليد دولة الكويت.