يبدو أن المطربة العالمية سيلينا غوميز سئمت التبريرات التي تسوقها كل مرة عن سبب زيادة وزنها وتغير شكل جسدها في الآونة الأخيرة، فقد انفجرت سيلينا بوجه بعض متابعيها خلال ظهورها في بث مباشر  قبل أيام قليلة عبر حسابها في تطبيق «تيك توك»، وذلك عندما أعاد بعض متابعيها إبداء نفس الملاحظات حول زيادة وزنها الملحوظة.
وأجابت سيلينا بحسم حول تلك التعليقات بأنها ليست عارضة أزياء ولن تكون كذلك أبداً، مطالبةً المستمرين بانتقاد وزنها وشكل جسدها بالرحيل وعدم متابعتها ما لم يكن شكلها الحالي يعجبهم.
وقدمت سيلينا شرحاً مختصراً عن حالتها، مبررةً الأمر بأنها تتناول الدواء الخاص بالذئبة وهو ما يسبب لها تقلبات شديدة في الوزن.

 

 

وأضافت في فيديو نشرته سابقاً عبر حسابها بتويتر: «عندما أتناوله، يحدث لدي احتباس ماء فيظهر علي زيادة وزن، وهذا يكون بشكل طبيعي جداً، وعندما أتخلص من ذلك، فإن وزني ينقص نوعاً ما».
وبينت سيلينا أنها توضح هذا الأمر بهدف تشجيع أي شخص يشعر بالعار من وزنه، بسبب ظروف يمر بها، ولا يعرف الآخرون عنها شيئاً، لذلك فإنها تفضل قول الحقيقة بهدف دعم هؤلاء الأشخاص.
وبالرغم من أن المطربة العالمية عانت كثيراً في حياتها على مستوى صحتها النفسية، إلا أنها تحاول دائماً أن تعطي صورة أفضل عن صحتها بشكل عام.
ووجهت سيلينا رسالة لمعجباتها قالت فيها إنه من المهم أن يعرف الناس بأنك جميلة، وأنك رائعة، وجميعنا يمر بأيام نشعر فيها بالرغبة بتلقي الثناء والمديح، لكنها على المستوى الشخصي تفضل أن تكون بصحة جيدة وأن تعتني بنفسها، وتتناول أدويتها المهمة في حياتها، والتي تساعدها دائماً لتكون بصحة أفضل، وأن هذا أهم لديها من رأي الآخرين بشكلها.
وأكملت بعدها تلك الجملة «أنا لست عارضة أزياء، ولن أكون أبداً».

 

 


وختمت سيلينا الفيديو الذي ظهرت به بتوجيه رسالة للمحبين والكارهين بوقت واحد قالت فيها: «أنا أحبكم يا رفاق وشكراً على دعمكم وتفهمكم، وإذا لم يكن الأمر كذلك، اذهبوا بعيداً، لأنني بصراحة لا أؤمن بتشهير الناس بجسدهم أو أي شيء آخر».
ومن المعروف أنه تم تشخيص سيلينا بمرض الذئبة وهو مرض يصيب المناعة الذاتية، ويؤدي لظهور تورمات والشعور بالتعب وبآلام في المفاصل، وسبق أن أعلنت إصابتها به بشكل رسمي عام 2014.
كما تم تشخيصها كذلك في صحتها النفسية، بعد أن تم الكشف عن إصابتها باضطراب ثنائي القطب في عام 2018.

إقرأ أيضاً: أحلام تسيء الظن بإليسا وتعتذر منها