في حين أن الممثلة الأميركية ديمي مور، كانت تساعد جميع أفراد أسرة زوجها السابق الممثل الأميركي بروس ويليس على التكيف مع واقعهم الجديد، خاصةً بعد تشخيصه بمرض الخرف الجبهي الصدغي، كانت على الصعيد الآخر تحاول أيضاً إيجاد الحب في حياتها.
وفي هذا الصدد، أوضح مطلعون أن الممثلة البالغة من العمر 60 عاماً كانت وحيدة منذ أن انطفأت علاقتها الرومانسية مع الشيف دانييل هام البالغ من العمر 46 عامًا في نوفمبر 2022، ولكنها تحاول حالياً التواصل مع النجم السينمائي توم كروز، وتسعى للتقرب منه.

 

 

ويؤكد أولئك المطلعون أن مور تحاول أن يبدو الأمر وكأنها تطارده من أجل العمل معه مرةً أخرى، إلا أن نيتها ليست كذلك، إذ نقلت صحيفة «ماركا» الإسبانية على لسان أحد المصادر قوله: «كانت تطارد توم، وتضايقه بشأن العمل معًا مرة أخرى، ولا تثبط عزيمتها أبداً، ولكن لا أحد يعتقد أن الأمر يتعلق بالعمل فقط».

 

 

وأضاف المصدر، أنه لطالما كانت الأيقونة الأميركية مولعةً بتوم لسنوات، وكانا في منطقة الأصدقاء منذ التسعينيات عندما قدما معاً فيلم A Few Good Men أو «بضعة رجالٍ أخيار»، مشيراً إلى أن الوقت الآن أصبح أفضل بالنسبة لها، حيث أن قوة توم لم تكن أبداً أقوى مما هي عليه الآن، خاصةً بعد نجاحه الأخير في فيلم «توب غان: مافريك».
ووفقاً للصحيفة الإسبانية فإن ديمي مور لا تتابع بنشاط سوى توم كروز، الذي عرفها وكان صديقها لسنوات عديدة وكان يتلقى عدة رسائل منها للارتباط أو حتى العمل معاً.

 

 

وترجع علاقة مور وكروز، إلى سنواتٍ مضت، إذ كانت والدة الممثلة الأميركية، فرجينيا كينغ، عالمة بارزة في السيانتولوجيا، وتعرف جيداً النجم السينمائي الذي ينتمي إلى هذا الدين أيضاً، إلا أن مور لم تستطع اعتناقه ولم يُسمح لها أن تصبح جزءاً منه لأن بروس ويليس منعها رغم محاولاتها العديدة.

 

 

ولذلك، فإن لدى ديمي وتوم قواسم مشتركة أكثر مما يدركه الناس، كما أنها مدمنة للأدرينالين مثل كروز الذي يحرص على تأدية المشاهد الصعبة بنفسه مثل القفز من الطائرة أو قيادة السيارة بسرعةٍ فائقة، لعشقه للمغامرات.