لم تكن حياة أميرة ويلز الحالية كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير وليام وريث العرش البريطاني، تقل رفاهيةً عمّا تعيشه حالياً داخل القصر الملكي، إذ كانت تعيش في شقةٍ رائعة تبلغ تكلفتها 1.8 مليون جنيه إسترليني.
وتشاركت كيت ميدلتون، 41 عاماً، وشقيقتها الصغرى بيبا، هذه الشقة المكونة من ثلاث غرف نوم، والواقعة في منطقة تشيلسي الراقية في جنوب غرب العاصمة لندن. 

 

 

واختارت ميدلتون أن تعيش في تلك الشقة بعدما اشتراها والداها مايكل وكارول، بمبلغ 780 ألف جنيه إسترليني في عام 2002، من أجل أن تتابع وظيفتها في شراء وتسويق العلامات التجارية الفاخرة، قبل أن تغادرها بمجرد زواجها من الأمير الشاب في أبريل 2011.
وفي عام 2018، عرض كارول ومايكل العقار للبيع مقابل 1.95 مليون جنيه إسترليني، إلا أنه بيع بسعر أقل وهو 1.88 مليون جنيه إسترليني في سبتمبر 2019.

 

 

وتُظهر لقطات الشقة التي تم نشرها عند طرحها للبيع، أنها ذات تصميمٍ داخلي جديد وعصري، مع ثلاث غرف نوم مريحة ومنطقة طعام فخمة، كما تتكون من ثلاثة طوابق، وتتميز بتصميمات داخلية بيضاء نظيفة وسجاد كريمي، بالإضافة إلى أنه تم تزيينها بأثاث تقليدي وسجاد على الطراز الشرقي وأرائك مريحة.

 

 

ويطل الطابق العلوي فيها على إطلالات ممتازة على المدينة وتسمح نوافذها الكبيرة بدخول الكثير من الضوء، إذ تقع الشقة في شارع أنيق في منطقة مرغوبة.
كما تصطف الكتب الملونة على الرفوف، بالإضافة إلى المزهريات الزرقاء اللازوردية والأعمال الفنية المختارة، والتي يبدو أنها تُظهر مناظر الريف.

 

 

وفي غرفة المعيشة، برزت أريكة حمراء مذهلة، مقابل الألوان الطبيعية لأريكة أخرى بلون الكريم، مما يضفي على الشقة طابعاً أكثر ألفةً وقرباً من القلب، وأيضاً بدت الغرف ذات أجواء دافئة، تميزت بطراز منزل ريفي مع ستائر زهرية اللون وأسرّة مريحة كبيرة.

 

 

أما المطبخ فيبدو أقل اتساعاً قليلاً من غرف المنزل الأخرى، ويتزين بمفروشات من خشب البلوط مع عدادات من الرخام الأسود وتركيبات حديثة.

 

 

وفي حين أن حجم تلك الشقة لا يُقارن أبداً بحجم منزل «كينغستون بالاس» المكون من 20 غرفة نوم والذي ستشغله كيت لاحقاً مع زوجها وأطفالها الثلاثة، إلا أن ديكور الشقة وأجوائها ومميزاتها وحتى ألوان طلائها الهادئة والمحايدة كانت مناسبةً بالتأكيد لأميرة مستقبلية.