يبدو أن الزوجين الملكيين الأمير ويليام وكيت ميدلتون اختارا حفل البافتا ليكون اللحظة المناسبة للإعلان عن تغيرٍ في طريقة تعاملهما مع إظهار مشاعرهما وحبهما علناً وأمام الناس.
ووفقاً لبعض خبراء الجسد، فإن كيت شوهدت وهي تقوم بلكز زوجها برومانسية على جنبه أثناء سيرهما على السجادة الحمراء، وذلك عقب قيام ويليام بتجاهل أمر الإمساك بيدها، وهو ما يشير إلى تطور في طريقة تعاملهما أمام الناس، إذ باتا لا يخفيان مشاعرهما كما هي العادة في العائلة الملكية البريطانية.

 

 

وأشار الخبراء إلى أن هذا المستوى الذي قدمته كيت من إعلان المشاعر أمام الجمهور، هو من المستويات النادرة بالنسبة للعائلة الملكية، وأنه يكشف الكثير عن علاقة أمير وأميرة ويلز الحاليين.
وكما تقول خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، إن علاقة الزوجين تمر الآن في حقبةٍ مليئة بالمرح، حيث ورد في حديثها: «بدا الزوجان مرتاحين تماماً ومتحمسين بشكلٍ علني للقيام بإظهار مشاعرهما الحقيقية على السجادة الحمراء، لقد استخدما اتصالاً بالعين أكثر من المعتاد كما طقوسهما فيما يخص لمس بعضهما زائدة وهو ما يخلق جواً من المغازلة العلنية لبعضهما البعض».

 

 

ومع ذلك، تدعي جودي أن قيام كيت بالتربيت على جانب ويليام، كانت استجابة غير لفظية منها بسبب فشل ويليام في إمساك يدها، حيث لم يستجب وليام لها حين حاولت الإشارة له بلغتها الجسدية في أن يمسك يدها، إذ كان يميل إلى الدردشة بدلاً من ذلك، وهكذا بدت ربتة كيت الصغيرة أو اللكزة على جانبه بمثابة توبيخٍ مرحٍ منها لفقدانها لغتها غير اللفظية.
وحول سبب التغير في طريقة تعامل كيت وويليام مع مشاعر حبهما العلنية وردود فعلهما المرحة، أوضحت جودي، أن ذلك يمكن أن يكون استجابة جسدية لبعض الادعاءات الأخيرة التي قدمها الأمير هاري حول أن الرجال في العائلة الملكية يتزوجون من تناسبهم وليس من يحبونها.

 

 

وقالت جودي: «سلوكيات ويليام وكيت اللطيفة والمرحة يمكن أن تكون إجابة لهاري بتعليقاته حول اللطف والرجال الملكيين الذين يتزوجون من النساء اللائي يتناسبن مع القالب، وهنا يبدو أن كيت تُظهر أنه لا ينبغي وضعها في أي قالب».

إقرأ أيضاً: ما صحة خبر زواج وائل كفوري؟