هل تشعرين بالبرد في كل الأوقات، رغم ارتدائك ملابس دافئة؟ أو خلال وجودك في جو معتدل لا يتطلب منك ارتداء ملابس ثقيلة؟
إذا كان الجواب نعم؟ فأنت تعانين نقص الحديد الذي يعد من العناصر الضرورية لجسم الإنسان، كونه يدخل في تركيبة الهيموغلوبين الذي يساعد على نقل الأكسجين إلى جميع مناطق الجسم.
ونقص الحديد في الجسم، يؤدي إلى فقر الدم، وهو شائع بكثرة لدى النساء في فترة انقطاع الطمث، كونهن بحاجة لضعف كمية الحديد التي يحتاجها الرجال بسبب الدورة الشهرية، وفقاً لصحيفة «ميرور البريطانية» التي تشير أيضاً إلى أن النساء الحوامل يحتجن لتناول الأطعمة التي يتوفر بها الحديد بكثرة ولمكملات غذائية غنية بالحديد، كونهم بحاجة إلى 50% أكثر لمساعدتهن في نمو أطفالهن وهم أجنة.

 

 

أما الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى نقص الحديد في الجسم، فأبرزها: عدم امتصاص الجسم للحديد الموجود في الأطعمة، أو عدم تناول الكمية الكافية من الأطعمة الغنية بالحديد، أو فقدان الدم بشكل مستمر.
ويعاني المصابون بفقر الدم من ضعف الدورة الدموية في جميع أنحاء أجسامهم لأنهم لا يمتلكون ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لتوفير الأكسجين لأنسجتهم، بحسب الدكتور فيكاش مودي، الذي يحذر من تجاهل برودة القدمين واليدين، الذي يعد مؤشراً مباشراً لنقص الحديد في الجسم.
ومن أعراض نقص الحديد الواضحة في الجسم، شحوب الجلد والشعور بالصداع وضيق في التنفس والجفاف والخفقان في القلب.

 

 

ولزيادة مستوى الحديد في الجسم، يمكن تناول مكملات غذائية غنية بالحديد، أو التركيز على تناول أطعمة معينة، مثل: كبدة الدجاج والغنم والبقر، والأسماك وصفار البيض واللحوم الحمراء. ويساعد تناول بيضتين بالحصول على 1.4 ملليغرام من الحديد، وهو بهذا قد يكون خياراً مثالياً للأشخاص الذين يعتمدون النظام الغذائي النباتي.
في حين تعد الكبدة أحد أفضل الأطعمة الغنية بالحديد وأغناها به، إذ يحتوي الكبد البقري على ما يقارب 4.8 ملليغرام من الحديد لكل شريحة. وإذ لم تكن من محبي الكبدة، فإن اللحوم الحمراء تعد المصدر البديل، حيث يحتوي 75 غرام من اللحوم الحمراء على 2.4 ملليغرام من الحديد. أما الأسماك، فهي عنصر مغذي للغاية وبعض أصنافها من الأطعمة الغنية بالحديد، مثل: التونة المعلبة على حوالي 1.4 ملليغرام من الحديد، وهو ما يمثل حوالي 8% من الاحتياج اليومي للحديد؛ لذلك فهو أحد أكلات غنية بالحديد.