لا تزال مسألة اعتذار النجمات عن لعب دور البطولة إلى جانب النجم المصري تامر حسني في فيلمه الجديد «تاج» تلقى نوعاً من التفاعل وحتى السخرية من البعض، خاصةً بعد انسحاب مي عمر عن الفيلم بسبب انشغالها بتصوير أعمال أخرى، وقبلها اعتذار هنا الزاهد.
كما كثُر الحديث مؤخراً عن أن فكرة الفيلم «مسروقة»، إذ اتهم الممثل المصري أحمد تهامي، صنّاع العمل سرقة قصته لتكون فكرة العمل، إلا أن مخرجة الفيلم سارة وفيق، لم تتوقف كثيراً عند الاتهام الثاني وإنما اهتمت أكثر بالتعليق على اعتذار النجمات.

 

 

وفي مدونةٍ مطولةٍ لها عبر حسابها في فيسبوك، كتبت سارة وفيق: «رداً على عناوين بعض الصحافة اللي بتستخدم مصطلحات غلط - عن قصد أو غير قصد - واجب عليا التوضيح، وطبعاً شكراً لكل الصحافة المحترمة اللي بتسعى في نقل الحقيقة، وبتتواصل مع الأفراد المعنية للتأكد من صحة الخبر».
وتابعت وفيق، أنه لا يوجد أي فنانة اعتذرت عن فيلم «تاج»، وذلك لأن كل اللواتي تمَّ ترشيحهن يتمنينَّ فرصة العمل مع أهم نجم عربي، وحتى أن النجم نَفسه ساهم في تقديمهنَّ للجماهير، لافتة إلى أن النجمات لم يقمن بكتابة أي شيءٍ يشير إلى أنهن اعتذرن، مضيفةً: «المهم الحقيقة اللي بتتكتب في العلن بمنتهى الشجاعة، كلهم نجمات محترمات، بينما في ظروف خاصة أدت إلى اتفاق النجوم على أعمال تجمعهم لاحقاً».

 

 

وأشارت مخرجة «تاج»، إلى أن فيلم تامر حسني الذي يصدره كل عام معروفٌ أنه الفيلم العربي الوحيد الذي يتم توزيعه عالمياً، وأن فيلم «تاج» له مواصفات خاصة كون تنفيذه يتم لأول مرة في مصر والوطن العربي، ولذلك فهو فرصة عظيمة وإضافة كبيرة لتاريخ كل من يعمل بالصناعة في أي مجال على حد تعبيرها.

 

 

ولكن تعليقها ذلك، فُهم بشكلٍ خاطئٍ من بعض متابعيها، حتى ظن بعضهم أنها هي من رفضت أن تقوم مي عمر أو هنا الزاهد بدور البطولة، خاصةً بعدما قالت في منشورها أنه «لدينا شروط معينة وطريقة معينة في اختيار جميع الأبطال وطاقم العمل كله و حين عدم توافرها فإننا لن نعمل معه، وسنعمل فقط مع أولئك الذين تنطبق عليهم المواصفات».

 

 

وهذا ما اضطر سارة وفيق لكتابة منشورٍ آخر أوضحت فيه سوء الفهم الحاصل، مؤكدةً أنها تحترم النجمة مي عمر وأي فنانة تم ترشيحها ولم تقصد ما فهمه المتابعون، لافتةً إلى أنها تعتذر عن اللبس الحاصل.
ومن جانبه لم يعلق تامر حسني على الأمر نهائياً كما رفضت شركة سينرجي المنتجة للفيلم التعليق أيضاً. 
يُذكر أن أحداث الفيلم تدور في إطار كوميدي فانتازي، إذ يجسّد تامر حسني خلالها شخصيتين لأخوين توأم يحملان اسم «تاج» و«هارون»، ويملكان قوة خارقة ويمرّان بالعديد من الأزمات.