للأميرة الصغيرة شارلوت ابنة الأمير ويليام وكيت ميدلتون كاريزما خاصة تجذب إليها الأنظار وعدسات المصورين في كل مناسبة تحل فيها، وليس هذا فحسب، فالأميرة الصغيرة غالباً ما شبهت بجدة والدها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، لناحية الشكل وقوة الشخصية. 
وبناء على ذلك، ليس مستغرباً أن تكتسب شارلوت ابنة السبعة أعوام، لقباً جديداً أطلقه عليها زملاؤها في الصف وهو «الأميرة المحاربة».

 

 

فمنذ دخولها إلى مدرسة ويكوكس في كينسينغتون غرب لندن، عرفت الأميرة الصغيرة بشقاوتها ومغامراتها وتصرفاتها الشبيهة بالصبيان، مما جعل زملاؤها في الصف يطلقون عليها لقب «الأميرة المحاربة». 

 

 

وبحسب كاتي نيكول الخبيرة بالشؤون الملكية فإن هذا اللقب قد يبقى مرافقاً لها طيلة فترة دراستها. وأضافت نيكول، أن شارلوت هي أميرة، لكنها تتمتع أيضاً بشخصية مغامرة وتحب تسلق الأشجار والقيام بأشياء غريبة، وهذا ما أوحى للمحيطين بها في المدرسة تسميتها بـ«الأميرة المحاربة».

 

 

لكن هذا اللقب الجديد، هو واحد من الألقاب العديدة التي تطلق على الأميرة شارلوت، فمثلاً والدتها كيت ميدلتون تناديها باسم «لوتي» وهو مختصر لاسم شارلوت، وتفيد تقارير أن والدها الأمير ويليام يناديها بلقب «مينيونيت» وتعني «الصغيرة اللطيفة» باللغة الفرنسية.

 

 

لكن الأميرة الجريئة تجاوزت لقب والدها منذ فترة طويلة، وهي اليوم تشق طريقها في هذا العالم وفق أسلوبها الخاص. 
ففي دورة ألعاب الكومنولث التي جرت الصيف الماضي، شوهدت الأميرة شارلوت مع عائلتها تتابع بشغف المباريات، ثم بدأت تتجاذب أطراف الحديث مع والدها بعد بضع ساعات، وبدت فرحة وسعيدة وهي تبتسم وتضحك وتقوم بحركات في وجهها، تارة تكون سعيدة وتارة أخرى حزينة تفاعلاً مع الأحداث أمامها، ثم ترفع إبهامها لوالدها للتأكيد له أنها مستمتعة بوقتها. 

 

 

وفي جنازة الملكة إليزابيث الثانية، أظهرت الأميرة شارلوت أنها فتاة ناضجة، عندما شاهدها الجميع وهي تخبر شقيقها الأمير جورج الذي كانت تقف بجانبه، بما عليه أن يفعله عند مرور الموكب الجنائزي، وقد سارع الأمير الصغير إلى تنفيذ نصيحة شقيقته الصغرى.