لم تخف المطربة العالمية أديل مشاكلها الصحية عن جمهورها المتواجد لحضور العرض الذي قدمته مؤخراً في لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأميركية، وبدت منفتحة بشكل كبير للحديث عن معاناتها عدد من المشاكل التي رافقتها لسنوات طويلة ولم تفصح عنها سابقاً. ولم تخشَ الفنانة البريطانية الحديث عن المرض الذي عانته في ظهرها وركبتها لسنوات طويلة.
ورغم أن عدداً من متابعيها ومحبيها كانوا يعرفون شيئاً عن هذه المعاناة، إلا أن أديل شاركت بعض التفاصيل الجديدة أمام حشد من الحضور.
وتوقفت أديل خلال العرض موجهةً سؤالاً للجماهير المتواجدة: «هل هناك أي شخص آخر في عمري بدأ يعاني وجعاً في ركبتيه؟»، معترفةً بإصابتها بمرض عرق النسا.

 

 

وقالت: «لقد أصبت بعرق النسا السيئ حقًا في ساقي اليسرى»، مشيرةً بذات الوقت لتآكل الفقرة الخامسة في عمودها الفقري، وأنها مجبرة دائماً للتحرك على المسرح، ولكنها بسبب تلك المعاناة والأمراض فإنها تكون مضطرة للتحرك بهدوء وبطء، على أن تكون حركتها خفيفة بسبب التأثير الكبير لعرق النسا عليها.

 

 

معاناة قديمة
لا تعتبر المعاناة الصحية التي تعيشها أديل حديثة العهد، فقد سبق لها وأن أعلنت في العام 2021 بأنها واجهت مشاكل لأكثر من نصف عمرها، كما أنها عانت انزلاقين غضروفيين سابقين وكان أولهما وهي بالـ 15 من عمرها، بسبب العطاس الشديد، وأصيبت بالثاني عام 2021.
ونتيجة لكل هذه المشاكل الصحية، اضطرت أديل للقيام بتمارين محددة لسنوات طويلة بهدف تقوية المناطق المصابة في جسدها، وكان أبرزها تمارين شدّ عضلات البطن المنتظمة التي ساعدتها بتقليل آلام الظهر التي كانت تصاب بها باستمرار.
أخبار سارة

 

 

مع كل تلك المعاناة والآلام كانت هناك بعض الأخبار السارة للمطربة البريطانية، إذ إن فقدان وزنها في السنوات الأخيرة بعث الراحة النفسية وأزاح الكثير من الانزعاج الذي عانته سنوات طويلة.
ولم تمنع هذه المشاكل الصحية أديل من الاستمرار والتألق في مسيرتها الفنية والمهنية، إذ قدمت عرضاً رائعاً ضمن برنامج حفلاتها في لاس فيجاس والذي يستمر حتى شهر مارس المقبل.
ومن المتوقع أن يصل مجموع الحفلات التي ستحييها أديل ضمن هذا البرنامج، 32 حفلة وُصِف ما قدمته منها لغاية الآن بأنه كان رائعاً للغاية.