انضمت كيت ميدلتون إلى زوجها الأمير ويليام لحضور مباراة الرجبي بين فريقي ويلز وإنجلترا في بطولة الأمم الستة للرجبي في كارديف، مرتديةً معطفاً باللونين الأحمر والكريمي من تصميم كاثرين ووكر.
وتألقت أميرة ويلز الحالية البالغة من العمر 41 عاماً، بهذا المعطف ذي الكمين الطويلين، وطيّة الصدر الأنيقة، والأزرار المزدوجة وملمس التويد، أثناء غنائها النشيد الوطني الويلزي.

 

 

وفي حين أثارت الإعجاب بأناقتها كعادتها، كان هناك من انتبه إلى أمرٍ آخر، وتساءل عن سبب اختيارها لارتداء هذا المعطف تحديداً في حين أن كيت لديها العديد من المعاطف المميزة في خزانة ملابسها.
وفي التفاصيل، فقد سبق وأن ارتدت الأم لثلاثة أطفال هذا المعطف في عام 2018 عندما كانت حاملاً بطفلها الثالث الأمير لويس أثناء إحدى زياراتها الرسمية لمعهد كارولينسكا في ستوكهولم، مما جعل البعض يفكر فيما إذا كانت ميدلتون تحاول الإدلاء ببيان أو إيصال رسالةٍ ما، من خلال إعادة تدوير خزانة ملابس الحمل السابقة، حيث قال أحدهم: «أتمنى أن تكون الأميرة حاملاً بطفلٍ رابع»، فيما أضافت أخرى: «لا يمكن أن أكون الوحيدة الذي لاحظت أن الأميرة كاثرين كانت ترتدي معطفاً منذ أن كانت حاملاً بالأمير لويس؟».

 

 

وحول إضافة طفلٍ رابع للعائلة الويلزية، لم تغلق كيت الباب رسمياً أمام الأمر، إذ في فبراير 2022، اعترفت الأميرة أنها شعرت «برغبةٍ في احتضان طفل» أثناء حديثها مع أولياء أمور وأطفالٍ متواجدين في متحف الأطفال في كوبنهاغن، وقالت مازحة أن زوجها ويليام يشعر بالقلق بشأن عملها مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، لأنها تعود إلى منزل وهي تقول أريد «واحدٍ آخر»، في إشارةٍ منها إلى رغبتها في الإنجاب.
ولكن ورغم اعترافات الأم الملكية بهذا الأمر بدا أن ويليام يستبعد إنجاب الطفل رقم أربعة.

 

 

وأصبح ويليام وكيت والدين لأول مرة في يوليو 2013، حيث رحبّا بالأمير جورج في ليندو وينج في مستشفى سانت ماري في بادينغتون، في حين وصلت ابنتهما، الأميرة شارلوت، إلى المستشفى نفسه بعد عامين، وتبعها ابنهما الثالث، الأمير لويس، في أبريل 2018.