لا يزال أسطورة نادي برشلونة السابق وقائد منتخب البرازيل، اللاعب داني ألفيس يقبع في السجن بعد اتهامه بالاغتصاب، وهو ما يعني مرور زوجته عارضة الأزياء الشهيرة جوانا سانز بأوقات لا تحسد عليها، قد تكون الأصعب في حياتها، خاصة بعد أن بات اسمها يتصدر عناوين الصحف كل يوم، بينما تحاول التأقلم مع هذه الظروف الجديدة التي تمر بها.

 

 

وغادرت جوانا إسبانيا لمدة 11 يوماً في رحلة عمل، بعد أن تم رفض طلب الكفالة الذي تم تقديمها لزوجها اللاعب الشهير.
ولم تعد أفكار جوانا واضحةً بخصوص علاقتها مع داني ألفيس، ورغم أنها لا تزال إلى جانبه لغاية الآن، إلا أن الشائعات تنتشر بين فترة وأخرى عن عزمها طلب الطلاق، فيما يذهب البعض للتأكيد على أن بقاءها بجانب ألفيس جاء بناء على نصيحة المحامين لها بأنه من الأفضل لها أن لا تتخلى عن زوجها بهذه المحنة.

 

 

هل تخطو جوانا على نهج شاكيرا؟
من خلال بعض المنشورات عبر خاصية القصص في إنستغرام، بينت زوجة اللاعب البرازيلي الشهير أن لديها الكثير من الأشياء التي تجثم على صدرها وتريد البوح بها.
وقد أشارت جوانا في منشوراتها إلى ما قامت به المطربة الكولومبية شاكيرا، التي بدأت بإصدار الأغاني الخاصة بشريكها السابق جيرارد بيكيه، وهو زميل زوج جوانا اللاعب داني ألفيس، إذ إن الإثنين لعبا معاً لسنوات طويلة في صفوف فريق برشلونة الإسباني.

 

 

وقالت جوانا معلقة على أغنيات شاكيرا: «أرى أن شاكيرا لديها أغنية جديدة، وأنا لم أقم بإصدار أي أغنية بعد».
لكن بعض المقربين من جوانا يرون أنه من غير المحتمل أن ينتهي الأمر بها بإصدار أي أغنية خاصة عن داني ألفيس، ذلك أنها ليست مغنية بالأصل، ولأن ظروف علاقتها مع زوجها الذي سبق له وأن اعترف بخيانتها، قد تكون أكثر حساسية من قضية انفصال شاكيرا وبيكيه، علماً بأن جوانا تعهدت سابقاً بعدم التخلي عن ألفيس في ظروفه الصعبة التي يمر بها.
لكن، يبدو أن جوانا سانز تحتفظ ببعض الأسرار وبعض الأفكار لنفسها، وسترغب يوماً ما يعرف الناس هذه الأسرار.