مناسبات‭ ‬عديدة‭ ‬يشهدها‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬كل‭ ‬عام‭.. ‬منها‭ ‬العالمي‭ ‬والعربي‭ ‬والمحلي‭..‬

فالعالم‭ ‬يحتفل،‭ ‬باليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للسعادة،‭ ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أنهم‭ ‬لا‭ ‬زالوا‭ ‬يبحثون‭ ‬في‭ ‬معنى‭ ‬السعادة،‭ ‬ومن‭ ‬أين‭ ‬يمكن‭ ‬الحصول‭ ‬عليها،‭ ‬وهل‭ ‬هي‭ ‬في‭ ‬المال‭ ‬أو‭ ‬الحب‭ ‬أو‭ ‬الجمال‭ ‬أو‭ ‬الصحة‭ ‬أو‭.. ‬أو‭...‬،‭ ‬من‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬الشعور‭ ‬بها‭ ‬سيظل‭ ‬نسبياً‭ ‬من‭ ‬إنسان‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭.. ‬فلكل‭ ‬منا‭ ‬سعادته‭ ‬وأسبابها‭ ‬ومصادرها،‭ ‬فقط‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نقرر‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬سعداء‭.‬

وفي‭ ‬مارس‭ ‬أيضاً‭ ‬نحتفل‭ ‬بعيد‭ ‬الأم،‭ ‬وللأمهات‭ ‬سعادة‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬خاص،‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬فضيلة‭ ‬العطاء‭ ‬التي‭ ‬اسكنها‭ ‬الخالق‭ ‬في‭ ‬أرواحهن،‭ ‬لدرجة‭ ‬أن‭ ‬حيرة‭ ‬العلماء‭ ‬والفلاسفة‭ ‬في‭ ‬تعريفهم‭ ‬لسعادة‭ ‬الإنسان‭ ‬العادي‭ ‬تتضاءل‭ ‬أمام‭ ‬محاولة‭ ‬فهم‭ ‬سعادة‭ ‬الأم‭ ‬وهي‭ ‬تعطي‭ ‬بلا‭ ‬حساب‭ ‬من‭ ‬صحتها‭ ‬ووقتها‭ ‬ومشاعرها،‭ ‬لتبقى‭ ‬‮«‬الأمومة‮»‬‭ ‬سراً‭ ‬يصعب‭ ‬على‭ ‬الكثيرين‭ ‬فهمها‭.. ‬

كما‭ ‬يواكب‭ ‬مارس‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬قدوم‭ ‬شهر‭ ‬الخير‭ ‬والروحانيات‭ ‬رمضان،‭ ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬استغلاله‭ ‬ليغير‭ ‬الشخص‭ ‬نفسه‭ ‬إلى‭ ‬الأفضل‭.. ‬لكن‭ ‬الأهم‭ ‬أن‭ ‬يستمر‭ ‬بعد‭ ‬رمضان‭..‬

علاقة‭ ‬خاصة‭ ‬أخرى‭ ‬تربط‭ ‬الإمارات‭ ‬بشهر‭ ‬مارس،‭ ‬الذي‭ ‬جعلت‭ ‬منه‭ ‬موعداً‭ ‬سنوياً‭ ‬للاحتفاء‭ ‬بالقراءة،‭ ‬معلية‭ ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬الكتاب‭ ‬والحرف،‭ ‬فالأمم‭ ‬تتقدم‭ ‬وتصنع‭ ‬حضارتها‭ ‬بالعلم‭ ‬والمعرفة،‭ ‬والقراءة‭ ‬هي‭ ‬الخطوة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الطريق‭ ‬الطويل‭..‬

في‭ ‬عدد‭ ‬مارس‭ ‬تزين‭ ‬غلاف‭ ‬‮«‬زهرة‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬ثلاث‭ ‬إماراتيات‭ ‬من‭ ‬مجالات‭ ‬مختلفة،‭ ‬هن‭: ‬الرياضية‭ ‬لطيفة‭ ‬السلمان،‭ ‬والفنانة‭ ‬حصة‭ ‬السويدي،‭ ‬والمذيعة‭ ‬مروة‭ ‬الهاشمي،‭ ‬حيث‭ ‬تزين‭ ‬بمجوهرات‭ ‬‮«‬تيفاني‮»‬‭ ‬في‭ ‬جلسة‭ ‬تصوير‭ ‬خاصة،‭ ‬وأجرينا‭ ‬معهن‭ ‬حواراً‭ ‬تغلفه‭ ‬السعادة‭..‬

كل‭ ‬مارس‭ ‬ورمضان‭ ‬وأنتم‭ ‬بخير‭ ‬وفي‭ ‬سعادة‭.‬