يُقال إذا هبت رياحك فاغتنمها، وهو ما فعلته النجمة التركية عفراء ساراتس أوغلو، بعد النجاح الكبير الذي حققته في مسلسل «الطائر الرفراف»، إذ باتت تُعد واحدةً من نجمات الصف الأول.

وفي التفاصيل، فإنه ونظراً لنجاحها الكبير وتردد اسمها في أحاديث الناس وتصدرها للترند بعد كل حلقةٍ من حلقات المسلسل، فقد بدأت عروض الإعلانات تنهال عليها بكثرة من قبل العديد من الشركات التي ترغب في العمل معها لتكون وجهاً إعلانياً لها.

ومن الواضح أن عفراء، قررت استغلال هذه الفرص جيداً، إذ وبحسب وسائل إعلامية تركية، فإن النجمة الشابة ضاعفت أجرها مرتين، وباتت تطلب 10 ملايين ليرة تركية مقابل الإعلان الواحد أي ما يعادل 530 ألف دولار.

وكان قد برز اسم عفراء منذ لحظة عرض مسلسل «الطائر الرفراف»، والذي تلعب فيه دور البطولة بشخصية «سايران» المتزوجة من شابٍ غني مكرهة.

ورغم عرض 21 حلقةٍ من المسلسل التركي، إلا أنه ما زال يتصدر نسب قيم المشاهدة الأسبوعية، ويسيطر على مشهد الدراما المعروضة عبر القنوات التركية حالياً، ويحظى بالكثير من النقاشات.

وبفضل هذا العمل أيضاً، تغيرت حياة النجم التركي الشاب مارت رمضان ديمير، الذي لم يكن معروفاً كثيراً قبله، ومن التطورات التي حدثت معه أن منصة «نتفليكس» غيّرت من تعاملها معه بعد شهرته، إذ بدا ذلك واضحاً خلال حفل انطلاق مسلسل «شاهماران».

إقرأ أيضاً:  هل خضعت شاكيرا لعمليات تجميل؟
 

ومما جرى، أن المنصة لم تكن تعطي الممثل التركي الشاب الانتباه الكبير وقت ترويجها للمسلسل، ولم تنشر سوى القليل جداً من المشاهد التي يظهر بها وبالكاد كانت تذكر اسمه بين نجوم العمل، إلا أن ذلك تغير بعد سطوع نجمه في «الطائر الرفراف»، وزيادة شعبيته.

وأكدت الصحفية بيرسين وقتها، أن المنصة حاولت استغلال جماهيريته التي حصل عليها من العمل الدرامي الذي يحقق مشاهدات عالية جداً، إذ لوحظ أن المنصة العالمية دفعت بمارت إلى الواجهة في حفل إعلان انطلاق عرض العمل لذي أُقيم في تركيا، وأنها روجت للعمل من خلال تواجده، حتى أنها التقطت العديد من الصور له إلى جانب نجمي العمل الرئيسيين بوراك دينيز وسيريناي ساريكايا.