قالت مارلين ويليس والدة النجم العالمي بروس ويليس أن جُلَ ما تخشاه نتيجة معاناة ابنها مرض الخرف الجبهي الصدغي هو أن لا يعود الأخير يعرفها.
وبينت والحزن يعتصرها أنها لم تعد متأكدة فيما إذا كان بروس ما زال يعرف من هي، أو أنه يتذكرها ويتعرف عليها وهو ما يخيفها من هذا المرض.
وأضافت ويليس الأم، أن حالة ابنها الصحية تتدهور وتنحدر للأسوأ، وأنها هي نفسها بدأت تعاني ذلك، إذ إن تصرفات ممثل الأكشن الشهير تغيرت كثيراً، وباتت طريقة تعامله مع الآخرين أكثر عدوانية عن ذي قبل.

 

 

وضمن ذات السياق، قال ويلفريد جليم ابن عم والدة النجم الشهير في مقابلة أجراها مع صحيفة بيلد الألمانية: «سلوكه بطيء للغاية، وهناك دائماً عدوانية طفيفة ولم يعد من الممكن إجراء محادثة عادية معه»، مبيناً أن هذا هو السلوك المعتاد في مثل حالته المرضية والسريرية.
وأضاف جليم أن ابنة عمه مارلين تعاني كثيراً من أجل حفيداتها، إلا أنها تثق في نهاية الأمر أن الأسرة ستكون متماسكة أكثر، وقادرة على تجاوز هذا الوقت الصعب الذي تمر به بسبب مرض ابنها.
مرضه ليس مفاجئة لهوليوود
لم يشكل مرض بروس ويليس صدمة كبيرة في هوليوود، خاصة أن أعراضاً سابقة ألمت به خلال العام الماضي، واضطر لإعلان تقاعده عن التمثيل، بعد أن فقد القدرة على النطق.

 

 

ومع مزيد من الاختبارات والفحوصات التي أجريت له، تم تشخيص الممثل بالخرف الجبهي الصدغي.
وبعد ذلك قامت زوجة ويليس الحالية إيما هيمنج، وزوجته السابقة ديمي مور، وبناته الخمس بتفصيل حالته وشرح تلك الأوقات الصعبة الذي يمر بها النجم ذو الـ 67 عاماً.
وأصدرت العائلة بيانا قالت فيه: «منذ أن أعلنا أن بروس أصيب بالحبسة الكلامية في عام 2022، تقدمت حالته ولدينا الآن تشخيص أكثر تحديداً: الخرف الجبهي الصدغي».
وأكمل البيان: «للأسف، صعوبة التواصل هي أحد أعراض هذا المرض الذي يواجهه، وعلى الرغم من أن هذا مؤلم للغاية، إلا أنه من المريح الحصول على تشخيص واضح»، وختمت أسرة ويليس بيانها بالقول: «إنه مرض قاس لا يسمع عنه الكثير منا ويمكن أن يصيب أي شخص».