أصبحت الفنانة الأميركية «ليدي غاغا» واحدة من أبرز نجمات التمثيل في هوليوود خلال فترة قصيرة.
ليدي غاغا أو ستيفاني جيرمانوتا بدأت مشوارها التمثيلي وهي بعمر الخامسة عشر، حين ظهرت كممثلة إضافية في أحد مشاهد مسلسل The Sopranos سنة 2001، بشخصية فتاة تجلس أمام حمام السباحة، وكان الدور غير مهم حتى أن اسمها لم يرد في تترات النهاية مع باقي الممثلين.

 

 

بعدها ببضع سنوات أنطلقت مسيرة «ليدي غاغا» كمطربة، إلا أن حلم التمثيل لم يفارقها أبدا، فظهرت بشخصيتها الحقيقية في إحدى حلقات مسلسل Gossip Girl سنة 2009، ثم في فيلم Men In Black3 بمشهد صامت لبضع ثوانِ كشخصية فضائية متخفية في هيئة إنسان.
وأخذت «ليدي غاغا» خطوات أكثر جدية في مجال التمثيل، ولم تفضل استغلال شهرتها الواسعة كمطربة لتحصل على أدوار رئيسية، حيث لعبت أدوار صغيرة في فيلمي Machete Kills وSin City: A Dame to Kill For، لمحاولة إثبات موهبتها كممثلة.

 

 

وخاضت غاغا تجربة مختلفة حين لعبت دور البطولة في أحد مواسم مسلسل الرعب American Horror Story سنة 2015، لتكتسب المزيد من الخبرات كممثلة، رافضة الاعتماد على نجوميتها وجماهيريتها.
رغبة ليدي غاغا في التعلم وتطوير نفسها كممثلة حمست النجم برادلي كوبر لاختيارها لتشاركه بطولة فيلم A Star Is Born، الذي أخرجه وشارك في كتابته وإنتاجه، وكانت النتيجة 8 ترشيحات في حفل جوائز الأوسكار.
حصلت ليدي غاغا على جائزة أوسكار لمشاركتها في كتابة أغنية Shallow، وترشحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة في دور رئيسي، كما ترشح برادلي كوبر لثلاث جوائز كممثل ومؤلف ومنتج.

 

 

تأنت ليدي غاغا في خطوتها التالية، وفي 2021 وقفت أمام آل باتشينو، جاريد ليتو وآدم درايفر في فيلم House of Gucci المأخوذ عن قصة حقيقية، وحقق أصداء جيدة على المستوى النقدي والجماهيري.
وتستعد ليدي غاغا للوقوف أمام واكين فينيكس ولعب شخصية هارلي كوين في فيلم Joker: Folie à Deux، وهو الجزء الثاني من فيلم Joker الذي تم عرضه سنة 2019.