الحياة الزوجية مليئة بالتحديات والضغوطات التي تؤثر في العلاقة بين الشريكين، وأحياناً تؤدي إلى نهاية هذه الحياة، في حال عدم التمكن من التعامل معها باحترافية.
في دراسة أجريت عام 2016 في جامعة كنتاكي، أكدت أن العديد من النساء يصبن بالاكتئاب بعد الزواج بفترة قصيرة، وتوصلت دراسة أخرى أجريت بعد عامين إلى الاستنتاج نفسه، لذلك عليكِ دائماً أن تكوني مستعدة لمواجهة التحديات من دون أي تأثير في صحتكِ العقلية. كيف يتم ذلك؟ تابعي معنا.

إليكِ ما يمكنكِ القيام به للتعامل مع ضغوط الحياة بعد الزواج:
1.استعدي للحياة الزوجية الفعلية
الزواج ليس برّاقاً كما يبدو للجميع من الخارج، فالحياة الزوجية مليئة بالمسؤوليات والمهام اليومية التي عليكِ الاستعداد لها والتعامل معها باحترافية حتى تتمكنين من الحفاظ على صحتكِ العقلية وحياتكِ الزوجية، لذلك استعدي نفسياً قبل الزفاف لتحمل مسؤولية إدارة منزل والعيش مع شريك حياة بطباع مختلفة عنكِ ووجود عائلة أخرى في حياتكِ لم تعتادي على وجودهم.

 

 

2 .تحلي بالصبر
مع اختلاف الحياة التي أصبحت أكثر سرعة، ينفد صبرنا سريعاً ونحاول العودة إلى مناطق الراحة التي اعتدنا عليها، لكن في الزواج الأمر مختلف، عليكِ التحلي بالصبر لمعرفة التعامل مع هذه المرحلة الواعرة المليئة بالتفاصيل والمسؤوليات الجديدة والخارجة عن منطقة راحتكِ تماماً.

3.التواصل
يمكن أن يؤدي نقص التواصل إلى افتقار الأزواج إلى الفهم وعدم افتقارهم والابتعاد عن بعضهم البعض، لذلك يعد الاتصال والتفاهم المستمر بين الزوجين، مفتاح زواج صحي وناجح ومشاركة أفكاركِ وآرائكِ ومشاعركِ باحترام مع شريككِ، سيساعدكِ على التعامل مع التوتر والضغوط التي قد تواجهينها.

 

 

4.قضاء وقت معاً
يعد قضاء وقت ممتع مع شريك حياتكِ بعيداً عن المسؤوليات والمهام المنزلية والزوجية، علاجاً مثالياً للحفاظ على صحتكِ العقلية، حيث يمكن لنزهة تمشية لمسافة طويلة أو قيادة رومانسية بالسيارة أو عشاء هادئ، أن يزيل التوتر من حياتكما ويساعدكما على قضاء وقت مختلف عن روتين الحياة.

5.لا تنسي نفسكِ
من أكثر المشاكل التي تواجه النساء بعد الزواج ووجود أطفال، هي نسيان أنفسهن وحياتهن الشخصية، والعيش للآخرين، حاولي بقدر الإمكان أن تحافظي على التواصل مع نفسكِ وأصدقائكِ وهوايتكِ، حتى تبقي سعيدة وبصحة عقلية جيدة.