يقال إن المرأة هي أفضل من يعد الطعام بين أفراد الأسرة، وربما تكون أفضل طاهية بالعالم، تعد الأكلات المنزلية الشهية، بعيداً عن قواعد المطاعم الصارمة، وبالرغم من ذلك، نجد أن أشهر الطهاة حول العالم هم من الرجال.
في هذا التقرير نتعرف إلى أشهر 3 طهاة رجال.

 

 

جوردون رامزي

جوردون جيمس رامزي، من مواليد 8 نوفمبر 1966 هو طاهٍ بريطاني وصاحب مطعم وكاتب وشخصية تلفزيونية وناقد طعام.
ولد جوردون في جونستون، اسكتلندا، ونشأ في ستراتفورد أبون آفون، إنجلترا. وحازت مطاعمه على 16 نجمة ميشلان إجمالاً.
حصل مطعم جوردون رامزي في تشيلسي، لندن، على ثلاث نجوم ميشلان منذ عام 2001. وبدأ ظهوره في المسلسل التلفزيوني البريطاني Boiling Point في عام 1998، وبحلول عام 2004 أصبح رامزي أحد أشهر الطهاة وأكثرهم تأثيرًا في المملكة المتحدة. يعرف رامزي كشخصية تلفزيونية واقعية ، بمزاجه الناري وسلوكه الصارم واستخدامه المتكرر للشتائم.

 

 

أنتوني بوردان

أنتوني مايكل بوردان (25 يونيو 1956- 8 يونيو 2018) كان طاهيًا أميركيًا مشهورًا ومؤلفًا. لعب دور البطولة في البرامج التي تركز على استكشاف الثقافة العالمية والمطبخ والمشاعر الإنسانية.
تخرّج بوردان عام 1978 من معهد الطهي الأميركي، ليصبح خبيرًا مخضرمًا في عدد من المطابخ المحترفة في حياته المهنية الطويلة، والتي شملت سنوات عديدة قضاها كشيف تنفيذي في "براسيري ليه هال" في مانهاتن.
اشتهر أنتوني بوردان لأول مرة بكتابه الأكثر مبيعًا Kitchen Confidential: Adventures in the Culinary Underbelly، وأول عرض تلفزيوني له عن الطعام والسفر حول العالم، بعنوان "جولة طباخ"، تم عرضه لمدة 35 حلقة على شبكة الغذاء.
وعلى الرغم من أن بوردان اشتهر بكتاباته في الطهي وعروضه التلفزيونية، إلى جانب العديد من الكتب عن الطعام والطهي ومغامرات السفر ، إلا أنه كتب أيضًا قصصًا خيالية وتاريخية.

 

 

جيمس أوليفر
جيمس تريفور أوليفر، من مواليد 27 مايو 1975، هو طاهٍ بريطاني وصاحب مطعم، معروف بمطبخه المرح، مما دفعه للظهور في العديد من البرامج التلفزيونية، وتأسيس العديد من المطاعم.
تلقى أوليفر تعليمه في لندن قبل أن ينضم إلى مطعم أنطونيو كارلوتشيو في نيل ستريت كطاهي معجنات. وفي عام 1999 بثت هيئة الإذاعة البريطانية برنامجه التلفزيوني The Naked Chef. وتبع ذلك صدور أول كتبه عن الطبخ، والذي أصبح الأكثر مبيعًا في المملكة المتحدة.
تضمن عمله التلفزيوني فيلمًا وثائقيًا بعنوان Jamie's Kitchen، والذي بسببه حصل على دعوة من رئيس الوزراء توني بلير لزيارته في منزله، وفي يونيو 2003 حصل أوليفر على وسام الإمبراطورية البريطانية.