نفت مصادر مقربة من النجم الأرجنتيني ليو ميسي أن يكون الأخير قام بإهداء زملائه في منتخب الأرجنتين أي شيء بعد فوزهم بكأس العالم، مشيرةً إلى أن الفائز مؤخراً بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم لسنة 2022 لم يطلب هواتف «آيفون» مطلية بالذهب، لإهدائها.
واستنكرت المصادر المقربة تداول تلك المعلومات الكاذبة، مؤكدةً أن من سرّب هذا الخبر أراد فقط أن يجعل شركته مشهورة ويرفع من أسهمها لدى الجمهور، وأن الأمر برمته مجرد خدعة من رجل الأعمال الذي يمتلك تلك الشركة.
وجاء هذا النفي، بعد إعلان بن ليونز الرئيس التنفيذي لشركة«idesign gold»، أن شركته قامت بتصميم تلك الهواتف، وأنها أرسلتها في 26 فبراير الماضي، إلى منزل ميسي في باريس.

 

 


وأضاف ليونز في تصريحٍ له: «ليونيل تواصل معنا بعد شهرين من نهائي كأس العالم، وقال إنه يريد هدية خاصة لجميع اللاعبين والموظفين؛ للاحتفال بالإنجاز المذهل»، لافتاً إلى أن فكرة الهواتف كانت فكرة اقترحها على ميسي وأعجبته جداً. وقيل إن النجم الأرجنتيني أنفق 175 ألف جنيه إسترليني (210 ألف دولار تقريباً) على 35 جهاز «آيفون 14»، من أجل تقديمها لزملائه وطاقم العمل في منتخب بلاده تخليداً للنجمة الثالثة التي زينت قميصهم بعد الفوز بالكأس.

 

 


وأشارت العديد من التقارير إلى أن تلك الأجهزة مصنوعة من الذهب عيار 24، وأن كل جهاز يحمل الاسم الأخير لكل لاعب ورقمه، كما أنه منقوشٌ عليه شعار الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم.
وعلى صعيدٍ آخر، تعرض متجر أغذية مملوك لعائلة زوجة ليونيل ميسي في روساريو شمال الأرجنتين، لإطلاق نار، إذ تم تحديد 14 رصاصة في الواجهة المعدنية للمتجر، ولافتة من ورق الكرتون كُتب عليها بخط اليد: «ميسي ننتظرك، جافكين هو ناركو (تاجر مخدرات)، لن يعتني بك».

 

 

وروى أحد شهود العيان ما حصل، مشيراً إلى أنه رأى رجلين على دراجة نارية قرابة الساعة الثالثة فجراً بتوقيت الأرجنتين، أحدهما أطلق النار ورمي اللافتة قبل الفرار.
وعن ذلك قالت السلطات: «أن الرسالة لم تكن تهديدًا، لكنها عمل يهدف إلى جذب الانتباه»، إذ لم يقع أي جرحى.