مبتكرة مجوهرات «Dior» الراقية، فيكتوار دو كاستيلان، تتحدى نفسها في كل مجموعة تبتكرها، وفي كل مرة تبهرنا بإبداعاتها، ونكاد نظن أنها لن تأتي بالأروع.. بعد مرور عشر سنوات على ابتكار مجموعة «دير ديور» (Dear Dior)، وخمس سنوات على مجموعة «ديور ديور ديور» (Dior Dior Dior)، تستمرّ دو كاستيلان في كتابة المصطلحات الخاصّة بمجوهرات الدار، من خلال وفرة من الأحجار الكريمة والألماس، مع تفسير جديد لرهافة الأنسجة المخرّمة، المتجسّدة من خلال مجموعة «ديرست ديور» (Dearest Dior).

تتغنى هذه المجموعة بكلّ من إرث «كريستيان ديور»، ومهارة الدار الحرفيّة، اللذين ينعكسان من خلال 77 ابتكاراً استثنائياً، تنقل الأنوثة المتعدّدة الأوجه، الرقيقة والمفعمة بالقوّة في الوقت نفسه، والمتميّزة بالأسلوب الأزليّ والعصريّ. وتُشكّل فصلاً جديداً آسراً في مشاغل الدار، حيث يُبصر حلم «Dior» النور. 

تركيبات معقدة

تبتكر المديرة الفنية لمجوهرات «Dior» سيمفونية تصاميم تلامس البشرة قدر الإمكان، مستعيرةً رونقها وخفّتها من الأنسجة المخرّمة. وتجميع القلائد، والخواتم، والأساور رقيق للغاية إلى درجة عدم الإحساس به، ما يسمح للألماس، والياقوت، واللآلئ، والتورمالين، والصفير الأزرق، أو الزهري أو الأصفر، بالكشف عن ألوانها المتلألئة، ضمن تركيبات مُعقّدة، تستحضر تشابك تخريم الـ«غيبور» المرهف. ويعتبر إنجازاً يشهد على تميّز مشاغل «Dior»، ويُبرز العديد من التقنيات الضروريّة؛ لابتكار هذه القطع الثمينة.

رهافة الأنسجة

وفي خضم التلاعب الساحر بين اللمعان والشفافية، يتمّ تصنيع الأنسجة المخرّمة من الذهب، بفضل مفهوم الألواح الشبكية المرنة بشكل ملحوظ، نتيجة البحث والتطوير المكثّفَين. وتمّت دراسة الخطوط والمفاصل بعناية؛ لتتكيّف بشكل مثالي مع منحنيات اليد، والمعصم والعنق، في حين أنّ الحجم المُسطّح يعيد ابتكار رهافة الأنسجة المخرّمة الموضوعة مباشرة على البشرة. ويأتي شريط الصائغ، المُعزّز بسلسلة من حبيبات الألماس المدروزة، والأزهار المتناثرة، والشراريب، والترتر؛ لاستكمال الحوار بين المجوهرات والتصاميم الراقية «كوتور». 

تكريم الطبيعة

وباستمداد الوحي من تصاميم «ديور غالون» (Dior Galons)، تتميز الأنماط بتصاميم نباتيّة؛ تكريماً لشغف المُصمّم المؤسّس غير المحدود بالطبيعة. ولنسج صلةٍ ما بين التقليد والابتكار، تتلاعب أقراط الأذن بأسلوب عدم التناسق، وتصبح القلائد عقوداً على شكل طوق بطابع معاصر للغاية، وتتحوّل قلادة مُرصّعة بالياقوت إلى دبّوس زينيّ.