يعتبر يوم 8 مارس من كل عام، يوماً مميزاً لتقدير المرأة واحترامها وتقديم الحب والدعم لها، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نرصد لكِ دور المرأة في مساندة ودعم النساء الأخريات في جميع أنحاء العالم، من خلال مناصبهن وموقعهن في المجتمع. وفي هذا المجال، نستعرض مواقف الملكات والأميرات في دعم قضايا وحقوق المرأة، وكيفية مناصرتهن لبنات جنسهن حول العالم.

أميرات وملكات ينتصرن للجنس الناعم

الملكة رانيا

لا يمكن إطلاق هذه القائمة، من دون أن تترأسها الملكة الأردنية رانيا التي لها تأثير هائل في دعم قضايا المرأة ومساندتهن في مشاكلهن ومساعدتهن على مواجهة أزمات الحياة.

تعد الملكة رانيا من أكثر الملكات الداعمات للقضايا النسائية العربية والأردنية بالتحديد، حيث لها مواقف عديدة في حماية المرأة الأردنية، مثل دعمها لقمة «HeforShe» وهي حملة من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين بمبادرة من الأمم المتحدة في عام 2018 التي شاركت فيها وأكدت أن المرأة هي «روح من فولاذ»، بالإضافة إلى جولتها داخل المملكة الهاشمية لرصد حياة النساء الأردنيات والعاملات في كل مكان بالمملكة.

الملكة القرينة كاميلا باركر بولز

الملكة القرينة كاميلا باركر بولز زوجة الملك تشارلز، من أكثر المناصرين لقضايا النساء وخاصة العنف المنزلي، فعادة ما تنادي بمحاربة العنف التي تتعرض له المرأة، كما تناهض العنف الجنسي.

الملكة سيلفيا

تحرص سيلفيا ملكة السويد، على أن يكون لها دوراً مؤثراً في حياة النساء والأطفال في جميع أنحاء العالم، حيث تقوم بجولات عالمية لدعم النساء المعيلات لأطفالهن، مثلما فعلت في الأردن ولبنان والإمارات وغيرها من الدول.

الملكة ماكسيما

ماكسيما ملكة هولندا تعرف بأنها الملكة الأكثر دعماً لقضايا المرأة، حيث تعمل على تعزيز وجودهن وتغيير حياتهن للأفضل من خلال وصول الحسابات المصرفية والتأمين والقروض كوسيلة لهن.

الملكة ليتيزيا

من النساء اللواتي يدعمن قضايا المرأة منذ نعومة أظافرها، وتحرص على توفير حياة كريمة للسيدات، هي الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا، التي تناهض العنف ضد المرأة وارتفاع الأمية بين الإناث في بعض دول العالم، والمخاطر الصحية اللواتي يتعرضن لها مثل الختان وزواج القاصرات والعنف المنزلي والجنسي.

كونتيسة ويسكس

الأميرة صوفي هيلين ريز كونتيسة ويسكس وزوجة الأمير إدوارد، أصغر أبناء الملكة الراحلة إليزابيث، من الأميرات القويات اللواتي استخدمن مكانتهن الاجتماعية لتمكين النساء والفتيات، فقد قالت صوفي سابقاً لقادة الكومنولث في خطاب ألقته: «يجب أن نضمن تحويل الصمت الذي يخفي ألم ومعاناة النساء إلى أصوات أمل»، وحثتهم على تعزيز «السلام النسوي» الذي يشمل النساء كمفاوضات وحفظة السلام والقادة السياسيين في مناطق الصراع.